هوس من أول نظرة
المحتويات
تحلم بصالح حب طفولتها حتى زواجه لم يجعلها تنساه أو تستسلم.....
في جناحه....إستند سيف على ذراعه و هو يتأمل جميلته
النائمة بجانبه...كان شعرها البرتقالي يغطيوسادته و ذراعه... تنهد و هو يتساءل بداخله كيف تغلغلت هذه الصبية داخله بهذا الشكل الذي جعله غير قادر على الابتعادعنها لحظة واحدة....ليجد نفسه تلقائيا
ذلك الهدوء ليلتها عندما كان يتحاور مع صالح و الذي حثه على الاستماع للتسجيل مرةأخرى حتى تأكد من أن ذلك الحقېر عمد لقص أجزاء من حوارهما لتظهر سيلين و كأنها تطلب منه أن يساعدها في التحررمن سيف حتى تعود لألمانيا.....و رغم تأكده من براءتها إلا أن غضبه لم يهدأ ود لو أنه باستطاعته سجنها في زجاجة بلورية بعيد عن أعين البشر....لن يرحمه هذه المرة و لن يستمع لتوسلات جده الذي كان في كل مرة يمنعه عن اذيته لن يهمه أحد و لن يطفئ بركان غضبه سوىرؤية دمائه النجسة تروي الأرض تحته....شعر رقيقة على خده و أسفل فكه
تحدثه إنت كويس.....حرك رأسه للأسفل قليلا كفها مغمغما
بصوت أجشأنا كويس....متقلقيش .عادت لتتحدث بصوت مغر مشبع بآثار
النوم كنت بكلمك بس إنت مردتش عليا يدها مرة أخرى و هو يلفظ الهواء من صدره قائلا بهدوء
كنت سرحان شوية....بفكر فيكي .لاحت إبتسامة خفيفة على شفتيها
بتفكر فيا أنا...إزاي.
من صدره
رقيقة جعلت حرارة جسده يرتفع و نبضات قلبه بدأت في التسارع...مستمتعا بحركاتها التي فاجأته بها خلال اليومين الماضيين....ضحكت سيلين بخفوت عندما لاحظت تأثيرما فعلته و الذي كان واضحا من صوت أنفاسه
العالي...و بهدوء شديد إلتقطت جلد بشرته تحت أسنانها ثم ضغطت عليها بقوة مما جعل سيف ينتفض بفزع مطلقا سبابا عاليا بعدأن أخرجته حركتها تلك من لحظات إستمتاعه...دفعها عنه بڠضب هادرا بحدة بتستغفليني يا سيلين...كنتي بتخدعينيعشان في الآخر تغدري بيا.....لم تستطع إجابته و هي تراه كالمچنون يدور في أنحاء الغرفة يبحث عن قميصه ليرتديه بعشوائية دون أن يقفل أزرار....دمدم و هو يرمقها بنظرات تعبر عن خيبتهقبل أن يتحرك باتجاه الخزانة ليخرج لها
كانت عڼيفة بس عشان متوقعتش
إنك تعملي كده... أنا عارف إنك كنتي
بتهزري بس...مش عارف حصلي إيه...نحوه مربتا على رأسها بحنو
قبل أن يستأنف كلامه من جديد
أنا في حياتي كلها مش بثق غير
في أمي و كلاوس و جاسر مدير
مكتبي....و إنت...كوني قد الثقة دي
أرجوكي كفاية الوحوش اللي مالية
قائلا يلا غيري هدومك بسرعة خلينا نرجع بيتنا مش طايق أقعد في المكان داه.....اومأت له بطاعة لتدلف الحمام تغير ملابسها لترتدي تنورة جلدية طويلة
و فوقها كنزة برتقالية شبيهة
متابعة القراءة