هوس من اول نظرة فصل الثالث و العشرون
المحتويات
وريني كده يا بت....أروى الله اكبر يا ختي و الله انا حاسة إن النهاردة
مش هيمضي على خير من قرك داه....و هو ياختي لما اكون لابسة و حاطة بارفان غالي يعني خلاصحياتي بقت مضبوطة و كله تمام....نيرة بحماس اوباااا لا الكلام كده بقى ختيىير
و عاوزله قعدة حلوة.... يلا يا بت حللي فلوسك و إعزميني على كوكتيل من ابو عشرين جنيهعشان يعدل طاقة التركيز اللي في دماغي دي...أروى يعني طاقة التركيز مش هتتعدل غير
أربعة جنيه المساند الرسمي لأيام الكحرتة اللي كنا فيها .نيرة اهو و شهد شاهد من اهلها... اللي كنا إيه
كنا فيها.. يعني كان زمان إنما دلوقتي بقينا فوق.. فوق اوي و ناسبنا الحكووومة و بقينا قرايب
يلا شخللي جيبك بقى و هيصينا
متبقيش بخيلة امال...أروى قل أعوذ برب الفلق... هيجيني شلل
اللي إنت عاوزاه بدل ما إنت عمالةتحسديفي أمي من الصبح....نيرة و هي تقف من مكانها ايواكده...شهيصيني
داه انا أنتيمتك الوحيدة.....بعد دقائق عادت نيرة و هي تحمل صينية
فيها مجموعة من العصائر و قطع مرطبات وضعت بعضها أمام أروى و الباقي أمامها و جلست مستأنفة ثرثرتها ها يا ستي إحكيلي بقى قضيتوا شهر العسل فينأروى في البيت...نيرة بدهشة بجد...اا تلاقيه عشان الكورونا و كده....اروى بكذب ايوا عشان كورونا و يلا بقى غيري الموضوع و بطلي تحشري نفسك فلي ملكيش فيه عشان انا مش هحكيلك اسراريالزوجية يعني...نيرة بتهكمأسراري الزوجية...هو انا قلتلك
بسرعة و يلا خلينا نمشي عشان اول محاضرة فاضلها نص ساعة .نيرة بلا قرف بلا محاضرات يعني اللي
تخرجوا قبلنا كانوا عملوا إيه ماهم متلقحين بقالهم أكثر من خمس و ست سنين بيستنوا الحكومة تعطف عليهم بوظيفة و بردو مفيش...سواق
و بقاله تسع سنين بيدور على شغل و مش لاقي.... سيبيني على الاقل استمتع بالكوكتيل الاحمريكا اللي اول مرة يشرف طرابيزتي...و إن شاء الله مش آخر مرة....أكملت و هي تمد يدها لتتلمس أصابع أروى بقلك إيه يا ريري ما تخليني اصور سيلفي مع الالمساية الحلوة دي....تكونش فالصو يا بت و جوزك بيضحك عليكي زي ما عمل الحاج متولي مع مراته الرابعة....ضړبتها أروى على يدها و هي تجيبهت قائلة بضحك يا ميلة بختك يا إبراهيم...فلي مستنياك...في قصر عزالدين...شعرت إنجي بثقل كبير في رأسه
المنبه.... تمتمت و هي تحاول الوصول لهاتفها حتى توقف ذلك الصوت المزعج الذي زاد من حدة الصداع الذي تعاني منه.
يغمى عليها.... أسرعت لتقف من فوق السرير تبحث عن ملابسها لكنها لم تجد شيئا لتتجه نحو الخزانة و تخرج أول قطعة وقعت عليها أعينها لترتديها بسرعة....ثم عادت مرة أخرى تدور في أرجاء الغرفة تحاول فهم ماحصل....هطلت دموعها بصمت و هي تخلل أصابعهاداخل شعرها المجعد بعد أن فشلت في إكتشاف ما يجري معها... جسدها سليم ...إذن مالذي حصل معها... و هي تكز أسنانها پغضب عارم متمتمة بوعيد أقسم بالله لو طلع اللي بفكر فيه بجد لكون مندماك على اللحظة اللي فكرت فيها الفكرة القڈرة دي يا هشام الكلب...فاكرني هخاف منك... ماشي
متابعة القراءة