هوس من اول نظرة فصل الثاني و العشرون

موقع أيام نيوز

الصغير الذي يقع في احد جوانب الحديقة....سيلين بفرح يعني إنت ساكن هنا... طيب ليه مش تذاكري في البيت يعني اللايت داه ضعيف و ممكن ټأذي عنيكي..و كمانالجو بارد جدا إنتي إزاي قادر تقعدي هنا سألته و هي تشير نحو عمود الانارة بجانبها ليجيبها ياسين بحب أذاكر هنا عشان مفيش 
دوشة...سيلين يعني في البيت هناك في دوشة...ياسين أيوا أخويا الصغير بيقعد ېصرخ طول الوقت و يقطعلي في كتبي عشان عاوزني ألعب معاه .سيلين طيب و إنتي بتحبي المذاكرة...ياسين أيوا و بطلع دايما الأول كمان....سيلين و هي تصفق بحماس برافو.. إنتي 
تستاهل هدية حلوة عشان شاطر ...قلي 
بقى نفسك في حاجة معينة ياسين بنفي و هو يركز على كتابه لا شكرا...سيلين طيب ينفع نبقى صحاب...يا ياسين .رفع ياسين رأسه نحوها ليبتسم بتلقائية على 
شكلها اللطيف ماشي إتفقنا..وقفت سيلين تنظر نحوه بسعادة كبيرة 
و كأنها وجدت كنزا... شعرت بالارتياح 
الشديد بعد هذا الحوار البسيط معه... 
طفل صغير و بريئ جل ما يفكر به هو الدراسةو الهرب من شقيقه المزعج .... 
أفاقت من شرودها على صوت زينات التي كانت تناديها و هي تهرول راكضة نحوها روحتي فين يا هانم داه الباشا رجع و قالب عليكي الدنيا جوا...هزت سيلين كتفيها قائلة ببساطة كنت بتعرف على ياسين...تحدثت زينات بصوت لاهث طب يلا يا ست هانم الباشا مستنيكي جوا... الجو هنا برد عليكي .ألقت سيلين نظرة أخيرة على ياسين ثم تحركت 
نحو الفيلا....أمام الفيلا وجدت سيف ينتظرها...سار نحوهابملامح قلقة و هو يتفحصها كنتي فين يا روحي إنت كويسة...سيلين بابتسامة انا تمام....كنت بتمشى في الجنينة....سيف باستغراب في البرد داهسيلين و هي تخفض بصرها نحو المعطف الذي كانت ترتديه لا مش برد هنا...انا متعود 
ببرد ألمانيا...ضغط سيف برفق على وجنتيها المحمرتين... كم رغب في أخذ قضمة صغيرة من كليهما حتى 
و هو يبتسم لها 
قائلا طب تعالي ندخل جوا....اوقفته سيلين و هي تجذبه وراءها من يديه 
و تسير به إلى مكان ما قائلة بحماس 
عاوز اوريكي صديقي الجديد... ياسين .توقف سيف عن المشي و هو يجذبها بقوة نحوه لتهمهم سيلين بعدم فهم وقفت ليه... لسه مش وصلنا.. يلا...سيف ضغط سيف على أسنانه بقوة و قد بدأت ملامحه بالهادئة تتغير ليهدر بغيرة صديقنظرت نحو باستغراب قبل أن تجيبه إسمه ياسين... تعالى هو قاعد هنا قريب.... ووهو يهمس بهدوء سيلين.... كفاية هزار و يلا خلينا نرجع 
الفيلا....رمشت سيلين بعينيها و هي تردف بدلال جعل سيف يلعن بداخله و يقرر الاستسلام و رؤية هذا الصديق الذي ستكون نهايته على يده فيما بعد بليز سيف...شوية بس....أشار لها لتقفز أمامه و تجذبه من يده حتى تراءى لهما ذلك الصبي الصغير الذي مازال 
جالسا
تم نسخ الرابط