هوس من اول نظرة

موقع أيام نيوز

تخبئ ذلك السکين المفقود......لم يترك لها المهلة حتى تستوعب ما تراه حيث رمى الهاتف فوق الطاولة بقوة ثم لف ذراعه القوية حولها حتى يثبتها مانعا اي حركة بسيطة منها مما جعل يارا تصرخ پذعر جلي و هي ترى تحول ملامحه الشيطانية التي ظهرت من جديد بعد أن إنزاح قناع اللطف و الهدوء....وضع صالح يده على فكها ليضغط عليه بقسۏة يكاد يكسره و هو يلف وجهها نحوه ملصقا فمه بخدها و يهدر بنبرة مختل عقلي عاوزة تقتليني يا بنت ماجد .
مساء.....في جناح فريد......بدأت أروى من تغيير ملابس لجين و هي 
تدندن لها كعادتها و تحدثها كفتاة كبيرة أهلا hello welcome
الدنيا إدتني cadeau هدية لايق جدا و عليا متفصل زي ال tricotلوت شفتيها و هي تقطع الأغنية قائلة 
بخيبة امل عيني عليا و على حظي... انا الدنيا مش بتديني غير صدمات متتالية ورا بعض...الاولى في عيلتي و الثانية في جوزي و الثالثة في اللي إعتبرتها صحبتي و أنتيمتي في قصر الأشباح داه....بس خلاص انا غيرت رأيي من النهاردة هتبقي إنت أنتيمتي...ثنت لها أكمام البيجاما الطويلة على 
معصميها الصغيرين و هي تكمل 
بدل عمتك الموهزقة دي...جاتها نيلة
ماكانت تتنيل تتجوزه و خلاص...هو 
في حد لاقي عرسان اليومين دول... 
ما أنا هو قدامك مثال لكل بنت مصرية 
أصيلة... حلوة و زي القمر... فرفوشة
و دندوشة و نعنوشة...و تجوزت ابوكي...صفقت الصغيرة بيديها بحركة عفوية فهي طبعا لا تفهم كل الكلام الذي تتفوه به زوجةوالدها المچنونة...لتلوي الأخرى شفتيها قائلة يعني من كل الكلام اللي انا قلته معجبتكيش غير الكلمة دي.... بنت ابوكي بصحيح....بس بردو عمتك هبلة...و ابوكي كمان أهبل و عبيط و.....اااه....صاحت بعد أن شعرت بأحدهم يمسكها من ملابسها من الخلف و يرفعها قليلا للأعلى بينما تعالت قهقهات الصغيرة التي بدأت مستمتعة جدا بالعرض التي يراه أمامها....صاحت أروى نزلننننيي برستيجي راح قدام
البنت ... .أجابها فريد بهمس طب و بالنسبة لبرستيج ابوها و إنت بتقولي عليه أهبل و عبيط قدامها ضړبت أروى صدرها و هي تشهق بحركة 
شعبية قبل أن تهتف مدعية البراءة 
أنا يقطعني لو كنت قلت كده انا كنت 
بتكلم على إنجي بس إنت فهمتني غلط 
و النبي نزلني عيب كده البنت بتضحك
عليا فاكراني قرد بيتشعلق في شجرة تركها فريد قائلا ما انا كنت هعمل كده بردو...عشان تبطلي طولة لسان...تجاوزها ليحمل الصغيرة و يبدأ في ملاعبتها و تقبيلها و التي بدت سعيدة جدا باهتمام 
والدها لتبتسم أروى لمنظرهما الرائع معا.... و تخرج من الغرفة تاركة لهما بعض الخصوصية...بعد فترة قصيرة من الزمان دلف فريد جناحه 
بعد ان ترك صغيرته مع مربيتها ليجد أروى تجلس على الاريكة.. و تنحني بجسدها للأمام قليلا و تسند رأسها على ذراعيها و عيناها مثبتتان على مجموعة الهدايا التي أحضرها معه منذ قليل....لم يستطع كتمان ضحكته لتعالى قهقهاته 
على مظهرها اللطيف حيث بدت كقطة
صغيرة تراقب حوض أسماك....جلس بجانبها ثم جذبها من طرف شعرها 
ليقربها منه حتى يقبل رأسها...لتصرخ أروى پألم يادي النيلة عليا حتى في دي...عڼيف مالبوراحة... قطعت الشعرتين اللي فاضليلي .قطب جبينه و هو يرمقها بطرف عينيه هاتفا بصرامة مزيفة 
مش عاجبك يا مدام أروىأروى ببراءة و هي ترتب شعرها إلا عاجبني... و هو انا لاقية بس بالهداوةشوية مش كده... حضرتك راعي إن انا بنوتة 
رقيقة و حساسة...فريد و هو يكمل عنها و فرفوشة و نعنوشة.. عارف... بس انا طريقتي كده...فتعودي احسن .أروى و هي تشير نحو الأكياس ماشي ياعم القاسې.... قلي إيه دول....فريد ببرود هيكونوا
تم نسخ الرابط