هوس من اول نظرة 16
المحتويات
المحمر مركزا تلطختا بأحمر شفاهها كانت في غاية الجمال و الروعة جعلته
يفكر في نسيان امر الزفاف و تجربة امر أراده بشدة منذ ايام.
من أولى أهمياته لكنه في النهاية رجل و هي حلاله... أنثى رقيقة و جميلة ذات روح مرحة استطاعت خلال أيام قليلة إرجاع البسمةلشفاهه بعد سنوات من الوحدة و الحزن....تململت بين ذراعيه و هي تحاول لف يدها
مش حسيبك غير لما تجاوبي....رمشت باضطراب و هي تحاول إيجاد
إجابة معقولة على سؤاله الغريب مش عارفة.. الدنيا كانت بتلف بيا محسيتش بحاجة...نطقت كلماتها دفعة واحدة و هي تتنفس بقوة
من شدة إحراجها...تمتمت بصوت خاڤت ظنت انه لن يسمعها
كلامنا بعد مانرجع من الحفلة....اومأت له و هو تسرع نحو التسريحة لتأخذ
منديلا تجفف به يديها و جبينها المتعرق و هي تحاول بكل جهدها السيطرة على جسدها المرتجف....لكن لن يكون فريد من يرحمها تقدم نحوها و قد إرتسمت على شفتيه إبتسامة متسلية
جديد..مرر أصبعه على شفتيها قائلا بصوته الاجش إنت مش قلنا منحطش من الحاجات دي مصرة تعانديني .نفت أروى برأسها و هي ترفع عينيها نحوه
ببطئ قائلة أنا مش قصدي بس داه فرح وأنا أول مرة أخرج
من يوم ماجيت هنا فحبيت....قاطعها فريد بهمس و هو يمسح أطراف
و ترتجف خوفا و كيف لا تخافه و هي لم ترى منه سوى قسۏة قلبه الأسود....نطقت بصعوبة و هي تمنع نفسها عن البكاء
فرح....إلتفتت قليلا و هي تشير نحو أدوات الزينة مضيفة و كمان دول حيبوزوا لو
مستخدمتهمش...دول غاليين على فكرة
و الله طنط سناء جايباهملي من برا...آمبورتي
يعني....منع فريد نفسه بصعوبة عن الانفجار ضحكا
الان..بسبب مجنونته التي لن تتخلى عن
چنونها حتى في لحظات خۏفها.....
من باريس.... هو يحرك رأسه بيأس
قبل أن يهتف و هو يقاوم رغبته في الضحك قصدك importé تمام يلا إلبسي حجابك و خففي شوية من الروج اللي إنت حطاه
و يلا خلينا ننزل...سار مبتعدا عنها نحو المرآة الأخرى المعلقة
قرب باب الجناح ليعدل من مظهره مرة اخيرة تاركا العنان لضحكاته التي كتمها طويلا و هو يردد كلمة آمبورتي بحرف ال b ...أما أروى فقد إلتفتت نحو المرآة مرة أخرى
لتعدل ماكياجها الذي أفسده ثم ترتدي حجابهاو هي لا تتوقف عن التمتمة اوووف يعني
حبكت يقل أدبه دلوقتي...رمشت بعينيها
مدعية الخجل و هي تكمل يا لهوي داه باسنبيج أحييييه بس يا رب ميرجعش عم هولاكو ثاني.... .إنتفظت على صوته و هو يناديها يلا يا أروى
إتأخرنا.....ألقت لصورتها المنعكسة في المرآة قبلة في الهواء
قبل أن تسير نحو فريد الذي كان ينتظرها عند
الباب...في أحد أفخم الفنادق في القاهرة...كانت سيلين تجلس في غرفتها المخصصة لها
في الفندق و معها إنجي و ثلاث فتيات
احضرهن سيف من أحد أشهر البيوتي سانتر في المدينة ليساعدوها في تجهيز نفسها
للحفل...تأففت بضيق للمرة الخمسون بسبب توترها و مازاد الطين بلة هو أن الأتلييه الذي
متابعة القراءة