هوس من اول نظرة 16

موقع أيام نيوز

الفصل السادس عشر 
بعد أسبوعين ...... في جناح فريد في القصر لو كنت حبقى قطة حلوة كنت اكيد هختار سيامي
لو كنت حي إسكندراني كنت حبقى أكيد ميامي....تيرا را رارا.....داه أكيد اللي بيقوله عليه تلوث 
سمعي.. أغاني هبلة و مقرفة داه انا الهبلة عشان بسمع اغاني من أصله....أستغفر الله العظيم يارب... 

ياختيييي البسكوتة الألمانية و اخيرا حتتجوز مز مزاميز مصر ابو السيوف.... والله ھموت
و اشوفها حتطلع إزاي في فستان الفرح ....لم يكن هذا سوى صوت غناء أروى و من غيرها مچنونة القصر التي لا يتوقف لسانها عن الغناء و الثرثرة حتى عندما تكون بمفردها...كانت تقف على طاولة الزينة تعدل حجابها و ماكياجها
إستعدادا للحفل....حفل زفاف سيف و سيلين... نعم و اخيرا و بعد مناقشات و إجتماعات طويلة 
و تدخل أطراف عديدة و خطط حربية 
و إقتصادية ووو إستطاعت الفتيات اخيرا إقناع سيلين بالموافقة على زواجها من سيف لكن 
نستطيع أن نقول ان أروى هي من كان لها التأثير الاقوى فهي ظلت تزن عليها ليلا نهارا بأنها إن لم تتزوج سيف فجدها سيرغمها على الزواج من آدم..لذلك وجدت سيلين أن الحل الأفضل هو القبول....خاصة بعد تحسن حالة والدتها و خروجها من المستشفى و إقامتها في فيلة سيف...و في اليوم التالي لم يتردد سيف في الاعلان عن خبر زواجه في جميع الصحف و المجلات و مواقع 
التواصل الاجتماعي....خرج فريد من الحمام متجها نحو غرفة الملابس 
ليرتدي بدلته التي إختارتها له أروى خصيصا لحفل الزفاف من احد المحلات الفخمة....هذا صحيح فقد تحسنت علاقتهم كثيرا و تقربا 
من بعضهما بعد حواره مع سيف ليقرر فريد بكل جهده تحسين معاملته لها رغم جنون اروى الذي يدفعه دائما للتهور معها...توقف عن السير و هو يسمعها تقول كونسيلربرايمر برونزر بلاش....ممم فين قلم
الغليتر الفضي.... داه كان هنا من شوية.. .عقد فريد حاجبيه بغرابة و هو يتمتم مالها الهبلة دي... بتقول طلاسم .... بسم الله الرحمن الرحيم دي باين فيها جلسة تحضير جن و عفاريت... مممم الظاهر إن في عفريت 
منهم ضايع منها و مش لاقياه .إقترب نحوها حتى أطل على طاولة التسريحة 
من فوق كتفها قائلا بسخرية هما فين أروى بعدم فهم هما مينفريد و هو يبحث بعينيه العفاريت أروى بخضة بسم الله الرحمن الرحيم عفاريت 
إيه إنت سخن و إلا حاجةفريد امال مين اللي كنتي بتندهي عليهم 
دول سيلر و برونزر...هما فين
أروى ها قصدك دول...و هي تشير نحو 
أدوات التجميل أمامها...أمسك فريد بأحد علب الكريم بطرف إصبعيه 
قائلا يعني علب الألوان و العجائن دي 
بقى إسمهم كدهأمسكت أروى العلبة من يديه لتضع القليل 
منها على ظهر يدها إستعدادا لإستعماله
على وجهها قائلة بثرثرة
أيوا و داه إسمه فاوندايش... يلا بقى 
روح كمل لبسك عشان بصراحة وجودك 
بيلخبطني....و مش مخليني اركز و ممكن احشر قلم الايلاينر في عيني و اټعور و ماروحشا الحفل و حضرتك حتضطر تاخذني للدكتور و ياعالم بقى يمكن....
قاطعها فريد بصړاخ و هو يضع يده على 
فمها لتتوقف عن الحديث 
بااااااس إيه داه.... بالعة راديو كل داه عشان قلم كحل...أزاحها قليلا عن التسريحة ليجذب أول درج 
مضيفا هو فين قلم الكحل داه اللي هيعمل كل المشاكل 
دي... يانهار أسود..إتسعت عيناه بدهشة و هو ينظر لاروى التي
كانت تبتسم ببلاهة 
إيه كل الأقلام و الألوان دي... شغالة في مرسم...حول بصره مرة أخرى و هو يتفرس أقلام و علب ضلال العيون التي كانت تملأ الدرج باستغراب و هو يضيف و حضرتك ناويةتحطي الحاجات دي على وشك....أومأت له أروى ببلاهة و هي ترفع إصبعها 
قليلا
تم نسخ الرابط