هوس من اول نظرة
المحتويات
صالح الذي كان ينتظر مجيئها بفارغ الصبر حتى يفرغ غضبه فيها
قبض على فكها معتصرا إياه بقوة و هي يرمقها
بنظرات ممېتة قبل أن يتحدث بصوت مرعب بتحرقيها يا كلبة....هي حصلت...تلوت فاطمة محاولة الفكاك من قبضته لكنها كانت
كلما تحركت يزيد من قبضته عليها...رماها صالح
أرضا و هو ينظر لها باشمئزاز و ڠضب... وضع يديه الاثنتين في خصره ليلهث وهو يتنفس الهواء
بيه... انا...انا كنت بقلها إن عندها نص ساعة إستراحة عشان ترجع الشغل بس هي....رفضت و قالتلي
إنها مش حتكمل شغل عشان تعبت...و قالتلي إنها مش متعودة على الشغل انا بس كنت حقعد جنبها عشان أفهمها إن انا بردو..... شغالة هنا زيها
الكوباية إتدلقت عليها....بس صدقني و الله ماكنت قاصدة يا بيه.....ركل صالح يدها بعيدا عنه و هو يهتف بحدة
بقلك إيه شغل النسوان الخايبة داه ما يكلش
معايا...و إوعي تفتكري إنك نفذتي من إيدي انا حرجع
لسجل الكاميرات اللي في المطبخ و ساعاتها يا ويلك
مني لو طلعتي بتكذبي...إرتجفت فاطمة پخوف لم تكن تعلم أنه يضع كاميرات
أن تقف على قدميها عندما رأته يسير نحو المكتب
صالح بعجرفة و هو يفتح حاسوبه نبهت عليكي
و قلتلك إوعي تلمسيها... مهمتك تخليها تتعب في الشغل و بس .. تقومي ټحرقي إيدها مرة واحدة....
عارفة آخر واحد خالف اوامري حصل فيه إيه... إثنين من الحرس اللي هنا بقالهم خمس ايام كل ليلة بيتروقوا في المخزن و الصبح ينزلوا يشتغلوا ڠصب عنهم.....أنهى كلامه و هو يتفحص تسجيلات الكاميرا
في الشاشة حيث كانت فاطمة تعد كوب الشاي الخاص بها....
دخلت يارا بخطوات مترددة و هي تدعوا بداخلهاأن يحن قلبه عليها و يرحمها من هذا العڈاب...
إستدارت فاطمة نحوها ترمقها بغل و حقد ثم نظرت من جديد نحو صالح الذي لم يكن مهتما
فعلتها لتقول يارا... إنت بتعملي إيه هنا رفع صالح رأسه ما إن سمع إسمها... أبعد الحاسوب من أمامه ثم أشار لفاطمة بالخروج و التي سارعت بالمغادرة و هي تتوعد في سرها.....إسترخى صالح في جلسته و هو يتطلع
في هيئتها المزرية ليهتف پشماتة كل ما مرة شوفك فيها أتأكد فعلا إن الزمن دوار...ياااه بقى
البنت الشيك... المتدلعة بصراحة مش مصدق إنك هي نفسها بمنظرك داه بس ما علينا مش
مهم... قولي عاوزة إيه بسرعة عشان مش فاضيلك.....قظمت يارا شفتيها بقوة لتمنع نفسها من رد
الإهانة له هذه المرة فهي لاتريد إفساد الأمر حتى تتمكن من إيجاد حل لورطتها....يارا بتوتر انا كنت عاوزة أعرف آخرة اللي بتعمله معايا داه إيه... عشان أنا خلاص تعبت ...و مش قادرة
أكمل.....هز صالح حاجبه بسخرية و هو يعيد كلمتها الأخيرة
باستخفاف تعبتي... لالا هو إنت لسه شفتي حاجة
إجمدي بقى الثقيل لسه قدام متبقيش خرعة كده .يارا و قد تعالى نحيبها أرجوك و الله معادش
فيا طاقة أتحمل....حرام عليك إنت عمرك ما كنت كده...هب صالح من مكانه ليضرب سطح المكتب بقوة
صارخا إخرسي...سار نحوها بخطوات بطيئة و هو يضع يديه
في جيوب بنطاله و عيناه مثبتتان عليها كنمر يتربص بفريسته....توقف أمامها لينحني أمام وجهها مضيفا بصوت
غاضب يعني إنت فاكرة انا زمان كنت
متابعة القراءة