هوس من اول نظرة
كانت ساذجة و هي ترسم أحلامها الوردية هو لايراها و لا يشعر بها إطلاقا....بالنسبة له ليست فقط مجرد خادمة و لن تصبح
غير ذلك حتى لو بعد الف سنة لكنها لن تستسلم
ليست فاطمة من تستسلم بل ستسخدم جميع أسلحتها
لتفوز به لن تمضي بقية حياتها كوالدتها مجرد خادمة منسية أقصى طموحاتها هي إرضاء أسيادها...
نحو المطبخ مكانها الطبيعي...
أما في الداخل...كان صالح يحدق في صور يارا التي كان يخزنها في حاسوبه الشخصي بابتسامة خبيثة و هو يتوعدها
بمزيد من العڈاب فيكفي انه رحمها اليوم و تركها تنعم
بنوم هادئ في منزل والديها بعد أن كادت ټموت
ليلة أمس بسبب تلك الرسائل التي أرسلها لها...
لمرآب السيارت ثم دلف يبحث عن والدته حتى
يخبرها أمرا مهما....صادف فاطمة أمامه ليوقفها متسائلا ماما فين
فاطمة في أوضتها يا آدم باشا
واصل طريقه نحو غرفة والديه ليطرق الباب
قم يدلف.... وجد والدته تتحدث مع إحدى رفيقاتها
لينتظرها حتى تنتهي من مكالمتها...
بعد دقائق إنظمت له إلهام و قد علمت سبب مجيئه إليها...
إلهام في حاجة جديدة بخصوص الزفت سيف
قدرت تعرف سافر فين و مين البنت اللي معاهآدم پغضب لا ياماما لسه معرفتش.. انا حاولت كثير بس للاسف مقدرتش اوصل لحاجة...
إلهام بسخرية .. طول عمره حويط ...
زود الناس اللي بتراقبه في الشركة عشان الفترة اللي جاية حاسة إنها حتكون مليانة مفاجآت...أدم بحيرة قصدك إيه ياماما...إلهام و هي تنظر أمامها بشرود مش عارفة بس
حاسة إن الموضوع داه مش حيعدي على خير.. سيف عمره ما كان ليه علاقة مع ست إلا لو كانت...مهمة جدا .. فاكر لورا ... البنت اللي كان بيحبها سيف من سنتين طبعا محدش يعرف عنها حاجة غيرنا إنت عارفة هو فضل مخبيها كام شهر لغاية ما إكتشفنا الحكاية....
يتجوزها....
إلهام بشړ هي لو مكانتش كانت كده كده حتموت.. احنا لايمكن نخليه يتجوز و يبقى عنده اولاد عشان يورثوا نص أملاك عز الدين....
آدم مؤيدا الأملاك دي من حقنا إحنا... بس جدو هو اللي ظلمنا فضل حفيده الكبير على أولاده... عاوزنا
نبقى خدم تحت رجلين البيه... محدش فينا يقدر ياخذ قرار غير بأمره ..
إنت بس فتح عينيك و إعرف هو سافر فين و مين البنت دي...
آدم مسنئذنا حاضر ياماما انا رايح اوضتي حغير هدومي و انزل عشان نتعشى و لو إن مليش نفس....
إلهام لازم تنزل إنت عارف أوامر جدك..مش عاوزين
نزعله الفترة دي عشان ميركزش معانا عشان نقدر نتحرك براحتنا....
آدم بضيق عمره سبعين سنة و لسه ماسك في الدنيا بإيديه و أسنانه... إمتى نرتاح منه و من تحكماته
اللي بتخنق دي....إلهام بابتسامة شريرة متقلقش يا حبيبي قريب جدا إن شاء الله....داه الجزء الأول اتمنى يعجبكم و مش حتأخر في تنزيل الجزء الثاني