لاجئه في اسطنبول
بأصابعه كما يشاء...
إلى أين تظنين نفسك ذاهبة...لم ننتهي
من كلامنا بعد.....
توقفت لين مكانها لتستدير نحوه مرة
أخرى قائلة تفضل.... انا أسمعك....
تقدم بكرسيهذو العجلات قليلا إلى الأمام
ليمسك بيدها مجلسا إياها فوق ساقيه
بلطف رغم أنه أحس بتصلب جسدها
تحت لمساته.... تبدو حذرة و كأنها خائڤة
من أي ردة فعل تصدر عنه كأن يضربها
اللحظة يود جلب حديقة كاملة من الورود
تمشي عليها خوفا من أن تتأذى.....
كوب وجهها بيديه ليقرب وجهها منه
مقبلا جبينها بكل رقة قبل أن يهمس
بنعومة أنت على حق... انا أخطأت
و أنتظر منك أن تسامحيني....
رمشت لين بأهدابها عدة مرات قبل
أن تجيبه بتوتر هل... أن.. ت جاد
جان بابتسامة متعبة طبعا...أنا لا ألومك
دون عقل...إذن المخطئ الوحيد هو انا.....
شهقت بقوة مستغربة من عذره الغريب
قائلة بحنقإذن أنت تعتبرني مچنونة
لأنني حامل
أومأ لها بالإيجاب رغم معرفته بأنها
ستغضب منه لكن من الأفضل أن يصرف
تفكيرها عن المشكلة الحقيقية حتى
يهدأ كلاهما و بعدها سيتحدثان بهدوء
أكبر كل ما يهمه الان هو أنها لم تخيب
إنقاذه حتى و إن كانت طريقتها ساذجة و غبية.....
حملها بخفة متجها بها نحو غرفته... ملامحها
تبدو متعبة خاصة بعد كل الظغوطات التي
تعرضت لها الفترة الماضية... شتم بداخله
ذلك المدعو ليوناردو و أقسم أنه سيسلى
بآلامه أياما و ليالي قبل أن ېقتله و يجعله
عبرة لمن يتجرأ على العبث مع ملك الماڤيا....