لاجئه في اسطنبول
المحتويات
ليزا
لين... جميلتي. غمغم جان بهمس و عيناه مغلقتان بنعاس...ابتسمت لين على مظهره المضحك
تجاهلته بعبث ليرفع جان رأسه و يفتح عينيه بانزعاج قائلا لما لا تجيبينني...
اڼفجرت ضاحكة قبل أن تجيبه ماذا يريد طفلي المدلل
ارتسمت على وجهه ابتسامة بلهاء و هو يقول باندفاع لا شيئ كنت أريد أن ننجب فتاة صغيرة و لكنني تراجعت.. لا اريد أن يأخذ اي احد مكاني عندك يكفيني اخاكي اوس...
جان بغيظ طفولي لديه اصلي هي تحبه كثيرا و تعتبره كأبنها... دعيه لها و اهتمي بي انا فقط...
خللت لين اصابعها بعبث لتتلاعب بخصلات شعره و هي تقول بشرود هل تعلم شيئا... انا ايضا احتاج اليه هو مصدر قوتي في هذه الحياة لقد غادرت سوريا و أتيت الى هنا من أجله.. لم أكن أعلم ما ينتظرني هنا في هاذا البلد الغريب و لكن رغم ذلك خاطرت بحياتي و أتيت...من اجل اوس...اردته ان يعيش حياة افضل.
جان لين.... اريد ان أسألك سؤالا مهما جدا و اريد إجابة واضحة و صريحة و أعدك انني لن اغضب منك مهما كانت إجابتك..
تململت لين و قد انتبهت كل حواسها لتجيبه ماذا تريد أن تعرف
جان باهتمام اريد ان اعرف كيف تشعرين تجاهي... اقصد هل تحبينني .
جان و هو يقاطع حديثها لن افعل...انا لست خائڼا يا لين فعلت كل شيئ في حياتي واسوءه .انت الأولى و الأخيرة في قلبي فكفاكي اوهاما صغيرتي كفانا كلاما الان...انا اريد طفلة لن نعود الى القصر الا و انت حامل...
جان بضحك لن اتغير ابدا ما دمتي معي...حبيبتي..
بعد شهر ....
صباحا كانت تجلس مع نازلي في الصالون لاحتساء اكواب من الشاي...
نازلي و هي تداعب الصغير لين.. لقد اتفقت مع مدرس للغة الألمانية سيأتي منذ الغد ليعطي دروسا لأوس لقد علمته بعض الجمل و لاحظت انه يحفظ بسرعة لذلك أردته...
الا ترين ان تبالغين قليلا الا يكفيه دروس اللغة التركية و الانجليزية و نوادي الرياضة التي يرتادها و تريدينه ان يبدأ في تعلم لغة جديدة...سيتعب
متابعة القراءة