لاجئه في اسطنبول
كانت قصة
حبها رائعة... رغم معارضة عائلة
والدي لزواجه من امي إلا تمسك بها
و رفض التخلي عنها و في الاخير
تزوجا و انجباني... لكن بعد ثلاثة
سنوات تغير كل شيئ.... والدي
ندم على الزواج هو لم يحب
امي ابدا كان منبهرا بها و بجمالها فقط
و عندما حصل عليها ذهب الحب ادراج
الرياح....امي المسكينة لقد تعذبت كثيرا
في تربيتي و لم تتخلى عني..اتعلمين
كل فعله بها لقد تزوج بإمراة تركية
قريبته...هكذا هم الأتراك إنهم عنصريين
لايحبون الغرباء...
شهقت بتمثيل و هي تضع يدها على فمها
مردفة باعتذار كاذب اعذريني سيدتي
أنا لم اقصد شيئا سيئا كنت اتحدث
عن والدي فقط...
أشارت لها لين و هي تقف من سريرها
متجة نحو الحمام متمتمة بصوت منخفض
لا عليك... اكملي عملك .
المرآة تجفف شعرها الطويل بشرود
و هي تفكر في كلام ليزا الذي مازال يرن
داخل رأسها...يا ترى راح تكون نهايتي
مثل امها لليزا.. يمكن جان يزهق مني
و يرميني بالشارع بعد ما ياخذ مني
إبني... لالا جان مستحيل يعمل هيك
مستحيل هو بيحبني كثير هو قلي هيك. و كمان
اصلي بتحب اوس يعني مستحيل يصير
غني و كل البنات هون بيحلموا فيه
ممكن يحب واحدة غيري في يوم من الايام
و يرميني...وين راح روح وقتها انا مابعرف
شو بدي ساوي لازم شوف حل حتى
أمن حالي بس كيف راح اطلب منه مصاري
كثير....
ضحكت باستهزاء قبل أن تكمل تفكيرها
مصاري شو لاك هاد ماڤيا يعني
إذا بده ېقتلني و يرميني بالبحر و ماحدا
إذا إختفيت.... اااخ يا لين الظاهر إنك جنيتي
شو هالحكي أعوذ بالله...أعوذ بالله شيطان
و عم يوسوسلك براسك طبعا راح يصير
هيك شيئ ما حضرتك فضلتي نايمة مثل
القتيلة لحد الساعة عشرة و فوتي عليكي
صلاة الصبح... استغفر الله العظيم .
ظلت تمتم و تحدث نفسها لدقائق
طويلة قبل أن تدلف للحمام لتوضأ تصلي فرضها .