لاجئه في اسطنبول 3
أن نازلي كانت تعامله كابن لها حتى أنه تعلم بعض الجمل باللغه الانجليزيه.
احتضنت بشده ثم قبلته قبلات عديده على جبينه و كأنها تعوض ايام غيابه عنها داعيه في سرها ان لاتفقده مره اخرى.
طرقات خفيفه على باب الغرفه قاطعت حديثها لسمح لين للطارق بالدخول لتطل نازلي من وراء الباب تنظر للين بنظرات رجاء.
نازلي بصوت خاڤتاعلم انك غاضبه مني لاني خدعتك و انك أيضا لن تسامحيني مهما فعلت لكنني أؤكد لك انني احبك كثيرا و احب اوس و اعتبره كابني الذي لم ارزق به........ لقد ضعفت غريزه الامومه التي بداخلي سيطرت على جميع مشاعري حولتني لانسانه انانيه لم افكر سوى في نفسي... ذلك الشيطان اخي هو من خطط لكل شي .
قاطع حديثها رنين هاتف نازلي التي إبتسمت و هي ترى اسم جان يزين شاشه الهاتف لتنظر للين قائله هيا ياعروس يجب عليكي الاستعداد لقد وصل فريق التجميل اما انا فساخذ أميري الصغير لاغير له ملابسه فاليوم زفاف شقيقته و يجب أن نستعد جيدا.
أدارها أمامه برفق ثم وضع يده على خصرها بتملك ثم توجه بها خارج الغرفه.
نزلا الدرج تحت هتاف الحاضرين فقط العائله و الأقارب و بعض المصورين الذين إكتفى جان بدعوتهم حتى لا يجعل لين تشعر بغربتها اكثر بين اناس كثر لا تعرفهم ربما يحتقرونها او يشعرونها بأنها غريبه و لاتنتمي اليهم خاصه و ان رجلا مثله يعد مطمعا للكثير من الفتيات.
فاليوم وقعت على صك ملكيتها لجان و يبدو أنها لن تتخلص من أسره إلى الأبد.
يتبع .......