لاجئه في اسطنبول
المحتويات
لا اريد ان اعيش
مر اسبوع و لين لاتترك غرفه اوس دموعها جفت من
كثره البكاء أصبحت عيونها حمراء و منتفخه ووجهها شاحب كالامۏات اما جسدها فقد أصبح هزيلا كأنه جسد فتاه في العاشره من عمرها بسبب قله اكلها خصص لها علي ممرضه تعتني بها و تهتم بادويتها.
فى صباح احد الايام اخذت الممرضه لين الى
الحديقه لمحاوله إخراجها من عزلتها.
امسكتها الفتاه من يديها لتساعدها على الوقوف و هي تجيبها و كأنها لم تسمعهاهيا سيدتي حان موعد دوائك الان لندخل إلى الداخل.
نظرت لها الفتاه بقلق فهذه أول مره تتكلم فيها لين منذ أن كلفتها الطبيبه سيلين بالاعتناء بهااخذت هاتفها لتتصل بعلي عندما رأت هيجان لين التي اخذت تتصرف كالمجانين و تتكلم باللغه العربيه التي لم تفهمها الممرضه
تصنمت لين فجأه و زاد ارتعاش جسدها و هي تسمع صوتا مالوفا يصيح پغضبمالذي يجري هنا .
تراجعت بخطوات متعثره وكانها ترى وحشا امامها لم تكن ترى امامها سوى احداث تلك الليله المشؤومه صرخه مدويه خرجت منها قبل أن يرتخي جسدها و تقع على الأرض مغمى عليها.
علي پغضب أرأيت الطبيبه سيلين محقه عندما قالت أن الفتاه تحتاح للذهاب إلى معالج نفسي فصمتها الغريب قد يكون بمثابه الهدوء قبل العاصفه.
زفر جان بانزعاج ثم اجابلاتقلق سوف اعالجها بطريقتي لاتنس انني كنت اراقبها طوال الاسبوع الماضي. حك اسفل شفته بسبابته كعلامه تفكير قبل أن ينظر بشرود وهو يهمس اعتقد انه حان الوقت لعوده اصلي و الصغير.
وسانفذ لك كل ماتريدينه.
اجابت لين باندفاعاريد الذهاب من هنا ارجوك اريد الخروج.
ضحك جان بسخريه وقالإلى أين ستذهبين
متابعة القراءة