عشق ادم
المحتويات
آدم محتفظا بهدوئه حنام هنا جنبك اما عايزاني انام فين.
ياسمين ليه معندكش بيت تروحله قاعد هنا بتعمل إيه .
آدم لا عندي بيت و عندي كمان زوجة و مكان الزوج الطبيعي جنب مراته و انا مش عاوز اضغط عليكي و أقلك يلا بينا نروح بيتنا... عاوزك تقعدي براحتك.
ياسمين باندفاع لا مش عاوزة اروح القصر.. .
آدم بس انا مش بقصد القصر... على فكرة انا بعته بعد ما سافرت أمريكا على طول... انا كنت بقصد نروح الفيلا... فيلتك انت...انا عارف انك زهقانة هنا...و دا طبيعي عشان البيت صغير و مقفول بس هناك الفيلا كبيرة و فيها جنينة يعني تقدري تتمشي و تشمي هواء نظيف بدل الكتمة اللي هنا و لو عاوزة قولي لمامتك و رامي ييجوا معانا .
آدم لغاية إمتى مش كفاية بعد و عڈاب انت عارفة و متأكدة اني انا بحبك و استحالة ابعد عنك و انت كمان بتحبيني رغم كل اللي حصل بينا بس داه كان ماضي و خلاص فات خلينا نبدأ من جديد علشان بنتنا...طيب خلاص بلاش ټعيطي... انا غبي ووحش واستاهل المۏت علشان زعلتك مني.. .
ياسمين پبكاء بعد الشړ عليك.. انا بقيت دايما كده بعيط من غير سبب مش عارفة ليه .
ياسمين و هي تخفي لهفتها فهي اشتاقت له ايضا انا مش عارفة اعمل إيه... انا كنت مقررة اني مستحيل ارجعلك بعد اللي انت عملته فيا بس لقيت نفسي حامل و دا خلاني اكرههك اكثر عشان
عارفة انك مش حتسبني و حترجعني ڠصب عني
آدم بنفي لا مستحيل انا مش حغصبك على حاجة لو مش عاوزة ترجعي خلاص براحتك...بس انا حعرض عليكي اتفاق صغير... احنا نرجع الفيلا دلوقتي و بعد ما تولدي بالسلامة اي قرار حتقولي عليه انا مش حعارضك و حوافق على طول.. ايه رأيك...
آدم في نفسه الا انك تبعدي عني
اومأ لها موافقا و هو يخفي إبتسامته الماكرة لتنهض هي فورا و تبدأ في جمع أغراضها الهامة استعدادا للمغادرة.
بعد مرور اسابيع
تعودت فيهم ياسمين على وجود آدم و أصبحت العلاقة بينهما طبيعية و قد سعى آدم بكل جهده لإرضائها و مجاراتها في كل ما تطلبه منه
ياسمين بابتسامة صباح النور لقيت تعبان قلت أخليك تشبع نوم...
آدم و هو يحاوط بطنها برفق فطرتي....
ياسمين بحرجايوا اصل انا كنت جعانة جدا... آسفة عشان مستنيتكش.
آدم بضحكطيب و كباية اللبن اللي رفضتي امبارح
تشربيها و وعدتيني
متابعة القراءة