عشق ادم
المحتويات
على وش الارض... انا لازم اتصرف لازم اتكلم معاها و افهمها
لا يمكن اخلي ابني يعيش العڈاب و الألم اللي انا عشته...
هتف آدم بثقة قبل أن يلتقط هاتفه و يتصل بمراد كابتن طائرته الخاصة ليخبره بتجهيزها للعودة الى مصر يوم غد....
في فيلا فؤاد زوج غادة
تجلس غادة في حديقة الفيلا تترشف كوبا من القهوة و تتصفح هاتفها بانشغال انتبهت لصوت والدتها و هي تناديها...
مشغولة في البتاع داه مش بتسيبيه من ايدك ابدا...
غادة بضيق في حاجة يا ماما... حضرتك بتندهيلي ليه...عاوزة حاجة .
الام و هي تجلس على الكرسي المقابل لها يا ختي حكون عاوزة إيه.. ما كل حاجة موجوده الحمد الله
انا بس كنت عاوزة اتكلم معاكي في حاجة مهمة
غادة حاجة إيه.
الام عاوزة أسألك.. مفيش حاجة جاية في السكة اصل...
الام يا بت اسمعي كلامي تكسبي جيبيلك حتة عيل عشان تضمني حقك في العز داه كله...احسن تلاقي نفسك بعد كده مرمية بره و تطلعي من المولد بلا حمص و نرجع كلنا انا و انت و اخواتك للفقر من ثاني
غادة مټخافيش فؤاد عامل حساب كل حاجة و عارف ان أولاده مش حيسيبوني لو حصله حاجة عشان كده كتبلي الفيلا و العربية و البوتيك كمان باسمي.. كثر خيره ضمنلي مستقبلي عاوزة ايه اكثر من كده..
غادة باستهزاء و هي ترى لهفة والدتها ايه ياماما مش كنتي زمان بتعايريني و بتقولي أن انا طماعة و بحب الفلوس و ببص لحاجة غيري
الام و لسه على رأيي لحد دلوقتي انا مش ببص على حاجة بتاعة غيري دا حقك و حق شبابك اللي بتضيعيه مع راجل عجوز قد ابوكي... انا صحيح مكنتش راضيه على جوازك منه بس انت اللي صممتي تتجوزيه علشان فلوسه... ماعلينا دلوقتي الي حصل حصل و مش حنقدر نرجع الزمن لورا...
غادة بانزعاج ماما.. من فضلك ملوش داعي الكلام داه ارجوكي انا ست متجوزة و بحترم جوزي في وجوده و في غيابه و ياريت انت كمان تحترميه و بلاش تتكلمي على حاجات فاتت و مالهاش لازمة.
الام و الله و تغيرتي يا غادة ما كنتيش كده زمانبس الحمد لله بقيتي احسن
الام و لا حاجة...يا حبيبتي انسي
غادة بحزن قصدك زمان لما كنت حقودة و بحسد ياسمين و رنا على عيشتهم...خلاص ياماما اللي فات فات و انا تغيرت بس...
صمتت غادة لتكمل في داخلها بعد ما دفعت الثمن غالي... غالي اوي.
عادت غادة بذاكرتها لعدة أشهر مضت عندما سعت بكل الطرق لاقناع فؤاد الذي تعرفت عليه في احد النوادي الفخمة للزواج منهالازالت تشعر بالندم و تأنيب الضمير بعد أن خدعته و أخبرته انها كانت تحب احد زملائها في الجامعة و انها تزوجت به
رغم مرور عدة اشهر على زواجها الا انها لاتزال خائڤة لحد الان من أن يكتشف فؤاد حقيقتها خاصة بعد أن ڤضحها صفوان و ارسل صورها لجارتها فاطمة.. رغم انقطاع أخباره الا انها لازالت قلقة و خائڤة من أن يظهر فجأة و ينغص حياتها من جديد...
افاقت من خيالاتها على نداء والدتها...
يا بت مالك.. بقالي ساعة بكلمك و انت سرحانة...
غادة في إيه يا ماما... انا مش عارفة ليه كلامك مش بيخلص ابدا .
في منزل سلوى
تسطحت ياسمين على الكنبة بمساعدة والدتها التي وضعت خلف ظهرها عدة وسائد لتستند عليها..
سلوى بتذمريابنتي ليه العڈاب داه بس...ادخلي ارتاحي في اوضتك السرير اريحلك من الكنبة دي .
ياسمين برفض سيبيني يا ماما و النبي انا زهقت من كثر النوم و القعدة في أوضتيحاسة نفسي في سجن.
سلوى و هي تجلس على الاريكة بجانبها ما احنا كنا برا الصبح
ياسمين بضيق و انت بتسمي الساعتين اللي
متابعة القراءة