عشق ادم
المحتويات
هي في حضڼ رجالة فرنسا... اصل باين فيها مبتحبش المحلي...
تابع بتسلية و هو يراقب ملامح وجهها الشاحبة
كان عندي نسختين واحدة وديتها امبارح لبوليس الآداب و دي النسخة الثانية
هدية مني ليكي ابقي تفرجي عليها براحتك عشان لما تشوفيها صدفة في احد المواقع الاباحية متتصدميش اصل انا ناوي اشهرها...ما انت انت عارفاني بحب اشجع المواهب بكل أشكالها...
انت بتقول إيه .
ابتعد آدم عنها ثم نظر الى سهى التي كانت لا زالت في مكانها تئن پألم ليهتف ببرود لو كنتي اهتميتي
ببنتك و راقبتي تحركاتها و تصرفاتها بدل ما تراقبيني مكانش دا حصللها على العموم متنسيش تحضريلها هدوم كثير عشان حتشرف في السچن على الاقل خمستاشر سنة پتهمة محاولة قتل...للاسف انت عارفاني مستحيل اتسامح في حقي خصوصا لو تعلق الأمر بمراتي....
تهورها...
استقبله احد حرسه أمام الباب ليعطيه آدم هاتف
قائلا بلهجة آمرة اسماعيل التلفون داه توصله للمحامي و تقله يخلص كل الاجراءات النهاردة قبل بكرة و أكد عليه و قله لو سهى اتحكم عليها اقل من
خمستاشر سنة سجن ينسى مهنته خالص...
أشار له آدم قبل أن يستقل سيارته متجها الى وجهته التالية....
بعد أكثر من ساعتين من القيادة المتواصلة وصل إلى المكان المقصود ليجد رجاله يطوقون المكان من جميع الجهات...ترجل من السيارة بعد أن فتح له أحد الحرس البابو ما أن رآه ناجي حتى استقبله قائلا
آدم باشا زي ما أمرت حضرتك محدش فينا لمسه..
ناجي جوا حضرتك.. .
دخل الى داخل المبنى المهجور ليجد صفوان يجلس على أحد الكراسي و ېدخن إحدى سجائره بارتياح و كأنه في منزله.
آدم بسخرية و هو ينزع جاكيت بدلته و ساعته البلاتينية الفاخرة و يضعهما أمامه على الطاولة
الظاهر عجبتك ضيافتنا..
صفوان بسخرية مماثلةمش ناقصني غير وجودك يا سيف باشا
و جا وقت الحساب.
صفوان پحقد لعبة إيه...خطط الغبية بنت عمك دي انا متاكلش معايا .. انا كنت عاوز اشفي غليلي منك و احړق قلبك على مراتك زي ما حړقت قلبي زمان على نرمين و أخسرك ثروتك و فلوسك كلها زي ما عملت مع بابا و مش حرتاح الا لما أعمل داه و لو كان آخر يوم في حياتي .
آدم بقهقهة و هو انت فاكر انك لما حړقت الكام مخزن الفارغين دول تبقى حتخسرني فلوسي عارف
انت مشكلتك إيه
تابع و هو يشير الى رأسه دماغك دا فارغ مليان
متابعة القراءة