عشق ادم السادس و الثلاثون
المحتويات
البارت السادس و الثلاثون
ظل آدم في مكانه لدقائق طويلة او ربما لساعات.. ينظر إلى البوابة حيث اختفت سيارة زاهر و على متنها ياسمين....نظر خلفه الى مبنى القصر الذي بدا موحشا و فارغا كأنه قلعة أشباح....
مسح دموعه التي تسابقت على وجنتيه متمتما بهذيان راحت و سابتني لوحدي.... مش عاوز ارجع وحيد من تاني....ياسمين ارجوكي ارجعي.... انا مليش غيرك و الله... مليش غيرك.. ياسميييين....
زاهر ايوا يا آدم خير.
آدم بصوت متحشرج ياسمين.... ازيها .
زاهر بنبرة عتاب عاوزني اقلك الحقيقة و الا اكذب عليك... مراتك نفسيتها مدمرة خالص و طول الطريق كانت بتهلوس و بتصرخ.. بقت خاېفة من خيالها.. داه غير جسمها اللي تشوه الدكتورة اللي كشفت عليها صممت تعمل تقرير عشان دي حالة اعتداء بس انا أقنعتها انها تستنى لحد ما ياسمين تفوق و هي تقرر بنفسها...الدكتورة مش عارفة ان اللي عمل كده لا بېخاف من الناس و لا من الشرطة انا مش عارف انت ازاي عملت كده.. .
زاهر على فكرة انا أخذتها لمستشفى الأمل و دي قريبة جدا من القصر محبتش أخذها المشفى عندي عشان الشوشرة و كمان خالتها ما تكتشفش الموضوع.. خلي ياسمين هي اللي تقرر حتعمل إيه لما تفوق.
آدم بتنهيدة طيب و انا حبعثلك قاردز عشان يكونوا في حمايتها.. الكلب صفوان لسه هربان و معرفتش اوصوله.. و انا متوقع انه حيعمل اي حاجة...
آدم تمام نص ساعة بالكثير و طقم الحراسة يكون عندك.. سلام.
اتصل بعد ذلك بناجي ليرسل بعض الرجال الى المستشفى و يرجع الخدم الى القصر....
بعد يومين
يجلس آدم في حديقة القصر يفكر في ما حدث طوال الايام الفارطة و تحديدا منذ يوم الحفل....
وضع كفيه على وجهه بتعب... يعجز عن التفكير او التصرف و كأن غيابها سبب شللا في خلايا دماغه...
خاصة بعد أن اخبره زاهر بأن التحاليل التي أصرت ياسمين على القيام بها تثبت انها لاتتناول تلك الحبوب مما جعل الأمور تزداد تعقيدا...
متابعة القراءة