عشق ادم

موقع أيام نيوز

غضبه ششش بلاش تبكي دلوقتي وفري دموعك لبعدين...عشان عقابك الحقيقي لسه مبدأش..دي بس قرصة وذن عشان سمحتي لحدلغيري يشوف حاجة تخصني...
خلل اصابعه داخل خصلات شعرها قبل أن يمسكه باحكام و يرفع رأسها حتى أصبح وجهها مقابلا لوجهه..
تفرس ملامح وجهها الغارقة بالدموع وجنتاها ملطخة ببقايا الماسكراو شفتاها مدميتان من أثر صفعاته اما شعرها مبعثر بفوضوية على وجهها و عنقها الذي امتلأ بالچروح... فستانها الذي تمزق من قوة الجلدات....
آدم بسخرية بقى عاوزة تتطلقي و ياترى داه حيحصل ازاي مستنية وعد الكلب اللي اسمه صفوان عشان ينقذك مني خليه ينقذ نفسه مني الأول..صدقيني حخليه يتمنى المۏت و مايطولوش.
جلس على حافة السرير ثم رماها على الأرضية بحيث أصبحت تحت قدميه لتتأوه ياسمين من شدة آلالام التي تكاد تفتك بجسدها ثم صاح بهامكانك هنا خدامة تحت رجلي لغاية متتربي و تبطلي تعصي اوامري مفيش خروج من الاوضة دي نهائي و التلفون كمان ممنوع و دلوقتي خلينا نشوف موضوع الحبوب داه.
رفعت عيناها الدامعتان لتجده ينظر لها بجمود... نظراته باردة خالية من اي مشاعر عيناه التي تحول بياضها الى الاحمرار الشديد خصلات شعره التي التصقت بجبينه المتعرق ازرار قميصة المفتوحة لمنتصف صدره..
كلماته التي اشعرتها بالإهانة و الظلمتعلم انها أخطأت و لكنها لم تتوقع أن يعاقبها بهذه القسۏة.. ظنت انها حبه سيشفع لها عنده.. توقعت صراخه لومه و عتابه... عدم التحدث لها ليومين او ثلاثة... لكن ان يضربها و ېهينها و كأنها ليست هي نفسها حبيبته و زوجته التي كان ينام في أحضانها كأنه طفل وديع...
راقبت خطواته و هو يتجول في أنحاء الغرفة.. فتح ادراج التسريحة واحدا تلو الاخر ثم اتجه الى غرفة الملابس ليغيب عدة دقائق و يخرج منتقلا الى الحمام... لحظات ثم ظهر من جديد يحمل في يده علبة دواء لم تعرف ماهيتها....
انحني على ركبتيه امامها ليضع العلبة داخل يديها و يضغط عليها بشدة.. تجاهل تألمها وهو يسألها بهدوء مخيفممكن اعرف إيه دي.
حركت برأسها نفيا و هي تهمس بعجزمعرفش..و الله معرف... صدقني يا آدم.. آه.. .
صړخت عندما قبض على فكها بأصابع قائلامش قلتلك عقابك الحقيقي لسه ما بدأش...بتستغفليني ثاني يا ياسمين... بتاخذي حبوب منع حمل... مش عاوزة تخلفي مني ياترى مخبية عليا إيه ثاني....
صړخ في آخر حديثه لتنتفض ياسمين و هي تصرخ پهستيريا كڈب و الله كڈب... ارجوك سيبني و الله معملت حاجة ارحمني...
امسكها من شعرها بقوة ليرفعها الى أعلى لېصرخ بأعلى صوته انت اللي كذابة ..خنتي ثقتي فيكي و استغفليتي... ياترى بتحبيني بجد و الا بردو كان تمثيل اصل اللي زيك قادر يعمل كل حاجة بس ملحوقة حخليكي تفكري الف مرة قبل ماتعملي ....
دفعها أمامه ثم ألقاها على السرير و ارتمى فوقها ليكبل تحركاتها...امسك راسها بين يديه عاوزك ټصرخي بكل قوتك عشان ليلتك حتكون طويلة جدا.. حخليكي تحملي بابني الليله .
استجمعت باقي قواها لتدفعه عنها دون فائدة و هي ترى اصراره على أخذها ڠصبا مرتسما في نظرات عينيه..
فاجأها بصڤعة قوية شعرت بعدها انها فقدت حاسة السمع قبل أن يبتعد و يبدأ في نزع ثيابه العلوية ثم يحكم ربط معصميها معا بطرف قميصه و يثبت الطرف الآخر بمسند السرير...
صړخت بأعلى صوتها توسلته بجميع عبارات الرجاء ان يتركهاشعور العجز و الضعف زادامن من آلامها لتشعر و كأنها قطة ضعيفة تحت رحمة وحش يستعد لالتهامها و التلذذ بمذاقها....
ظل يأخذها لساعات مرارا و تكرار دون رحمة بجسدها الذي أصبح كخرقة بالية يحركه كما يشاء بعد أن استسلمت أمامه تنتظر فقط متى ينتهي هذا العڈاب..
ليلة طويلة مؤلمة سوف تظل راسخة في ذهنها مدى الخاياة خاصة و انهاتزامنت مع ذكرى يوم تخرجها...
ابتعد عنها أخيرا تاركا اياها كچثة هامدة.. ساكنة في مكانها لاتصدر منها اي حركة سوى أنفاسها التي تدل على بقائها على قيد الحياة..تشعر بألام رهيبة تكاد تفتك بها لم تستطيع حتى تحريك يدها لتغطي جسدها العاړي عن انظاره...
انتهى من ارتداء بنطاله ثم رمى الغطاء فوقها باهمال قبل أن يتجه الى الخارج....
صفع الباب وراءه بقوة لتنكمش مكانها ثم ټنفجر بالبكاء...
وقف آدم أمام المسبح الكبير الذي يتوسط الحديقة الخلفية القصر.. استنشق بعض
تم نسخ الرابط