عشق ادم

موقع أيام نيوز

لي بتقلها غبية دايما.
آدم بغيظ مش عارف يمكن على عمايلها زمان في زاهر .
ياسمينبس هي تغيرت و بقت بتحبه اوي .
ضغط آدم بأصابعه على كيفها قبل أن يضيف بخبثيا بختهم شهر و نص غارفين في العسل طبيعي تحبه و ټموت فيه كمان...
ياسمين بدلال و هي تمسح على وجهه المتعرق طب ما احنا كمان بنحب بعض و يمكن اكثر منهم كمان .
أغمض عينيه ليستمتع بنعومة اناملها التي كانت تتحرك برقه على جبينه و وجنتيه... فتحهما بعد أن سمع صوتها العذب يناديه آدم... حبيبي... .
دفعها برفق الى الخلف ليبتعد عن الآلة الرياضية التي كان يجلس فوقها...قربها منه ليحتضنها بقوة و هو يغرس رأسه بين تجويف عنقها ليهمس مش قادر اشوفك قدامي و محضنكيش... عاوزك دايما في حضڼي متبعديش عني ابدا يا ياسمينتي...
هزت برأسها موافقة و هي تتنهد ييأس فكلامه هذا دليل على صعوبة مهمتها في اقناعه بطلبها....
ابتعدت عنه بصعوبه و قد قررت في نفسها انها لن تتراجع...
رفعت يدها لتداعب صدره العاړي لتشعر بتشنح جسدها تحت لمساتها... ابتسمت في داخلها و هي تتأكد من نجاحها في التأثير عليه... لتهتف بدلال
حبيبي.. انا كنت عاوزة منك طلب صغنن اد كده.
ضيقت عينيها و هي ترسم بسبابتها دائرة وهمية صغيرة على صدره قبل أن تتابع مش انت وعدتني اني اروح الامتحانات مع رنا.
آدم بتعجب انا ووعدتك امتى.
ياسمين بعبوس مليش دعوة انت وعدتني في الحلم و خلاص....
آدم و هو يكتم ضحكته حلم ايه يا حبيبتي داه تعالي نقعد كده و نرتاح علشان تحكيلي حكاية الحلم داه.
انحني ليحملها بخفة و تتعلق ياسمين برقبته داعية في سرها ان تنجح خطتها البلهاء التي ارتسمت في عقلها الطفولي فجأة..
جلس آدم على المقعد الجلدي بأريحية و نظره مازال متعلق بهذه الصغيرة التي تجلس على قدميه و تقضم شفتيها بتوتر و خجل .... مد يده ليخلص شفتيها من بين أسنانها قائلا بهمسقوليلي بقى ايه حكاية الحلم دي.
رفعت عيناها لتلتقي بنظراته التي تطالعها بعشق و افتتان لتهتف بانفاس متقطعة انا امبارح حلمت بيك كنا ف... في... آآه في القاعة دي تقريبا نفس المكان و انا قلتلك اني كنت عاوزة اروح الجامعة عشان الامتحانات و انت وافقت.
آدم بضحك هنا في نفس المكان يا دي الصدفة الحلوة... طب و لو وافقت حيكون ايه المقابل.
ياسمين و هي تنظر له برجاء اللي انت عاوزه... بس توافق دا بقى بالنسبالي حلم... ارجوك يا آدم انا عاوزة اروح الامتحانات زي رنا هي حتمتحن و حتنجح و تخلص دراستها و انا لا... مش كفاية مرحتش طول المدة و في حاجات كتيرة فاتتني... انا يمكن أسقط بس على الاقل اكون جربت و النبي يا آدم عشان خاطري وافق المرة دي بس .
شعر بالضيق لنبرة التوسل و الألم التي كانت تغلف صوتها الرقيق... هي ترجوه ان يوافق على طلب بسيط من حقها... الا يكفي انه حرمها طوال الاشهر الفارطة من الذهاب إلى جامعتها...هي مجتهدة و ذكية و متفوقة جدا في دراستها و رغم ذلك يحرمها من تحقيق حلمها في نيل شهادتها بعد أن أمضت سنوات طويلة في الدراسة....
مسح على وجنتيها المحمرتين برفق قبل أن يردد بصوت هادئ خلاص يا حبيبتي انا اصلا كنت حطلب منك بنفسي انك تروحي الامتحانات عشان انا عارف ان فاضل بس اسبوعين... انا كلفت حد يجمعلك كل المحاضرات اللي ناقصاكي و بكرة انشاء الله حيبقوا عندك و كمان حشوف لو
تم نسخ الرابط