عشق ادم

موقع أيام نيوز

و شغلي بالرغم من صعوبتهم بس حسيت انك انت التحدي الأصعب.. انا جربت كل حاجة معاكي هدايا و خروجات و فسح و دلع بس انت فضلت عنيدة و متمردة كنت يوم بعد يوم بفقد الأمل انك تبادليني نفس المشاعر مالقيتش اي حل معاكي غير اني اغصبك على الجواز مني... كنت اناني و مفكرتش غير انك تكوني معايا و ليا بأي شكل...بس عذري الوحيد هو اني بحبك و بعشقك لدرجة الجنون و الهوس و مستعد اعمل اي حاجة في الدنيا عشان تفضلي جنبي...انت حياتي يا رنا....
ختم كلماته ثم مد يديه ليمسح دموعها التي نزلت على وجنتيها دون أن تشعر... الان فقط أحست رنا بمدى استعدادها لتخليها عن عنادها و تمردها لتبدأ حياة جديدة هادئة.
.......................................
رفعت ياسمين اناملها الرقيقة لتمررها على ملامح وجه آدم الذي كان يغط في نوم عميق بجانبها لامس كفها خصلات شعره الفاحمة المبعثرة على جبينه مرورا بأنفه الارستقراطي الشامخ ارجعت رأسها الى الخلف لتتفاجئ بعينيه الفيروزيتين تطالعانها بشغف لتحمر وجنتيها بخجل ثم تهمس انت صاحي.
قربها آدم منه و هو يضع رأسها على صدره ليشتم شعرها بعمق كمدمن يبحث عن علاجه لبجيبها بصوت أجشمقدرتش انام... خفت ليطلع حلم و لما أصحى الاقي نفسي لوحدي.
رفعت وجهها لتنظر الى ملامحه التي اشتاقت إليها بشدة رغم تألمها منه و تقولمش حتحكيلي
بقى.
طال صمته و هو يبادلها نظراتها الحائرة المنتظرة بأخرى مترددة..... ليبتعد عنها و يبدأ في ارتداء بنطاله و هو يقولانا حدخل آخذ شاور و بعدين حنده لكريمة تجيبلنا الفطار المتأخر داه عشان حنروح المزرعة و هناك ححكيلك كل حاجة... مال إليها مرة و بالمرة نكمل شهر العسل بتاعنا.
اتجه الى الحمام بهدوء ليترك ياسمين تتمتم باستغراب هو عنده مزرعة اقصد انا....ان انا و اخيرا حخرج من القصر طب هي فيها احصنة واو انا نفسي في حياتي اشوف حصان بجد... طب هو حيحكيلي و الا بيتهرب مني كالعادة... يوووه انا باين اني تهبلت انا أحسن حاجة استنى و بعدين اشوف حيحصل إيه.... يا لهوي نسيت... ماما حتقول عليا إيه زمانها بتدور عليا انا حلبس هدومي و اروح حمام الأوضة الثانية آخذ شاور عشان افوق كدة.... .
ارتدت قميصه مرة أخرى و رتبت السرير ثم التقطت ملابس آدم التي رماها البارحة باهمال على الاريكة.. قربت الجاكيت لټشتم رائحته الرجوليه المميزة التي مازالت تغمر جسدها
ضحكت ياسمين بقوة و هي تستشعر برودة قطرات الماء المنهمرة من خصلات شعره على بشرتها.
لتقول من بين ضحكاتها انا كنت بوظب الأوضة و بعدين كنت حطلع آخر شاور في الاوضة اللي جنب و بعدين اروح لماما عشان اقلها اننا....
آدم أولا دي آخر مرة اشوفك بتعملي حاجة خلي كريمة تبعث اي واحدة من اللي بيشتغلوا هنا عشان تنظف الأوضة.. ثانيا انا كنت عاوز ادخلك معايا عشان نعمل شاور سوى زي أيام شهر العسل فاكرة.... ثالثا انا اللي حنزل علشان اتكلم مع مامتك عشان عارف انك مكسوفة منها..ابعدها عنه بصعوبه ثم دفعها برفق ناحية الحمام قائلا بغيض و دلوقتي يلا امشي من قدامي احسن اغير رأيي و احجزك معايا في الاوضة اسبوع بس هانت احنا نوصل المزرعة الاولو بعد كده حتصرف.
أسرعت ياسمين الى الحمام تتمتم بكلمات ساخطة و هي تعلم في قرارة نفسها انه يستطيع تنفيذ تهديده و لن يردعه شيئ.
بعد دقائق عديدة ينزل آدم الدرج بخطوات واثقة و رائحة عطره النفاذة تسبقه معلنة على وجوده...
تم نسخ الرابط