عشق ادم

موقع أيام نيوز

يصر على الصمت و التجاهل نظرت الى سريرهما الذي كان شاهدا على بكائها و وحدتها الليالي الماضيه مقرره انها ستحادثه بعد انتهاء الزفاف ففي الأخير هي لن تستطيع البقاء على هذا الوضع بعد اليوم.
كانت غارقه في أفكارها التي اصبحت رفيقتها منذ فتره لدرجه انها لم تنتبه لذالك الذي كان يطالعها بشغف و ڼار الشوق تلتهم روحه و قلبه يحاول التمسك بآخر ذره صبر لديه لكي لا يأخذها في عناق طويل يسحق فيه جميع عظامها عناق تمناه منذ دخوله إلى الغرفه لم يدري كيف استطاع السيطره على جسده الذي كان يطالب بقربها حد الجنون.
كل كلمات الشوق والحب لاتعبر عما يشعر به تجاهها زوجته الصغيره الفاتنه كم يشتاق لجميع تفاصيلها ضحكتها المرحه حكاياتها المسليه عطرها الهادئ ملمس جسدها المهلك عندما تكون بين أحضانه كل ليلهو اخيرا حضنها الدافئ الذي ينسيه ماضيه و حاضره و مستقبله.
لم يفته شحوب وجهها الذي لاحظه و يعلم سببه جيدا تنحنح بصوت مسموع حتى يجذب انتباهها بعد أن تحولت نظراته العاشقه إلى أخرى جامده بلا مشاعر التفتت اليه ياسمين لترى هيئته التي لطالما افقدتها عقلها لطالما سألت نفسها لماذا يجب أن يكون بهذه الوسامه و الجاذبيه المفرطهلاتلوم ابدا النساء اللواتي يتسابقن لنيل نظره منه كم يبدو انيقا ببدلته السوداء الفاخره و عطره الرجولي المميز الذي يعكس شخصيته القويه المسيطره على جميع من حوله.
ابتسم آدم في سره و هو يرى نظراتها الهائمه و المعجبه التي لم تشع من عينيها الرماديتين اللتين افتقدهما بشدهلكنه تظاهر بعدم انتباهه ليقول بصوت بارد برع في استحضاره
حضري نفسك علشان حنمشي كمان ساعه.... البسي فستان طويل و بكم ميبينش حاجه من جسمك غير ايديكي ووشك و متكثريش ميكاب و شعرك حاولي تلميه انا حستناكي تحت لما تخلصي إنزلي.
بصق كلماته ثم غادر دون أن يترك لها مجالا لتجيبه.
ظلت متجمده في مكانها عده دقائق قبل أن تتجه بآليه إلى غرفه الملابس فهذا ليس الوقت المناسب للنقاش او الشجار فالان تريد فقط الخروج من هذا السچن الذهبي الذي وضعها به منذ عده أيام تريد أن تكون بجانب رنا و تعوضها عن غيابها الغير مبرر.
بعد أقل من ساعه كانت تجلس بجانبه في السياره ترتدي فستانا أحمر دموي طويلا ضيق من الأعلى بفصوص لامعهينسدل بنعومه على جسدها الرشيق مبينا خصرها الاهيف.
اما شعرها فقد عقدته بتسريحه أنيقه و اكتفت بوضع طبقه خفيفه من مستحضرات التجميل التي ساعدتها في استرجاع نضاره و إشراق وجهها الشاحب.
زفر آدم پغضب و هو يطالع هيئتها الخلابه فبالرغم من أمتثالها لاوامره الا انها ازدادت جمالا بشكل فاق كل توقعاتهخاصه شفتيها اللتين صبغتهما بلون أحمر مثير و كأنها تتعمد ان تشعل نيران رغبته بها التي يجاهد لاخمادها بكل
تم نسخ الرابط