عشق ادم
المحتويات
الفصل السادس عشر
في قصر الحديدي.
يستيقظ آدم متأخرا لأول مره في حياته سحب ياسمين إلى أحضانه اكثر ابتسامه عذبه عاشقه ترتسم على شفتيه و قلبه يرقص فرحا و سعاده.
مشاعر جديده يختبرها لأول مره ضحك بصوت منخفض و هو يفكر في عقله يبدو أنه وقع في الحب ذلك الشعور الذي لم افتقده منذ صغره بعد وفاه والديه و هو لايزال طفلا لا يفقه من أمور الدنيا شيئا.
صدره و هي تقول بخجل دون النظر الېهانا عمري ما حسيبك يا آدم و لا ابعد عنك انا دخلت العالم بتاعك و انا خاېفه و متردده بس وجودك هو اللي محسسني بالأمانانا مش عارفه بكره مخبيلنا ايه لكن كل اللي انا عارفاه اني انا مبسوطه اوي و انت معايا.
قهقه آدم بفرح و هو يشعر بأنه أمتلك سعاده العالم كلها بعد الاستماع إلى كلامها الذي جعل قلبه ينبض بشده.
ابعد خصلات شعرها الحريري باصابعه ليظهر وجهها الفاتن الذي لطالما افقده صوابه ياسمين باستمتاع و هي تحاول إبعاد وجهها عنه و هي تقولسيب خدودي انت حتاكلها.
ياسمين و هي لا تكف عن الضحكاطمن يا سيدي مفيش حد بيلمسهم غير ماما و رامي و رنا.
آدم بتفكيرلا انا حسمح لمامتك تشاركني فيه بس بنسبه قليله يعني تبوسهم مره في الأسبوع.
ياسمين لا دا إنت طلعت كريم جدا.
رمقها آدم بنظرات هائمه قبل أن يقول فاكره لما كنتي بتجيلي المكتب انا كنت بمسك نفسي عليهم بالعافيه كان نفسي اكلهم خدودك اللي شبه خدود البيبي دي.
صړخت ياسمين باحتجاج بطل قله أدب بقى و إبعد عشان انا جعانه و عاوزه اخذ شاور.
آدم و هو يغمزها بعينيه انا كمان جعان اوي اصل امبارح مشبعتش منك و الظاهر اني مش حشبع منك طول عمري.
اجابته و هي تحاول ازاحه جسده الضخم من فوقها دون فائده انت امبارح مخلتنيش انام إبعد بقى.
نظر آدم إليها بتسليه و هي تتململ تحته محاوله التخلص من حصاره قائلا بوقاحه و
متابعة القراءة