عشق ادم

موقع أيام نيوز

تقوم به.
كل من حوله يشعرونه بعدم أهميته بالنسبه لها الجميع يطلب منه تركها و البحث عن فتاه اخرى تقدر حبه و اهتمامه لطالما رأى نظرات الشفقه في عيني والدته و اخته أروى حتى صديقه آدم لطالما نصحه بالابتعاد عنها لكنهم لايدركون و لايفهمون... قلبه الذي تعلق بها و أصبح لايرى سواها هي الوحيده التي يريدها كل شيئ فيها يثيره پجنون كم يريد ان يتذوق شفتيها الكرزيتين اللتين تذهبان بعقله كلما تكلمت كم يرغب باحتضان جسدها الناعم الطري و سحقه تحت جسده الضخم و ان يدفن وجهه في خصلات شعرها الفاحم.
يعلم انها وافقت بسبب ضغط امها لم تكن تهمه الأسباب كل مايهمه انها ستصبح له.
تذكر كيف كان يغدق عليها بالهدايا الباهضه بدون مناسبه آخرها خاتم الماس مصمم على يد احد أشهر مصممي المجوهرات في لندن 
لم يكن ينتظر شكرا منها بل يريد اهتمامها. كل ليله و هو يفكر كيف ينال حبها ماذا عساه ان يفعل كي تحس بقلبه المټألم قلبه الذي سرقته منذ اول يوم رآها عيناها الزرقاء الفاتنه ألقت عليه لعنه ابديه جعلته غارقا في بحرها 
يشعر انه متعب بل منهك لانه يتمسك بحب لا أمل منه عشق أصابه دون أن يدري لطالما كان الرجل الرزين صاحب الشخصيه القويه هادئ و وواثق من قراراته حياته المنظمه كالساعه تبعثرت فجاه على يد طفله تصغره باكثر من عشر سنوات.
مسح زاهر وجهه بضيق ثم استقام يرتدي جاكت بدلته السوداء اخذ مفاتيح سيارته ليغادر الفيلا و قد عزم على أمر ما.
مساء في قصر الحديدي
دخل ادم بوابه القصر بسيارته الفاخره تتبعه سيارات الحراسه الخاصه به اضافه إلى عشرات الحراس المنتشرين في جميع أنحاء القصر المليئ بأحدث اجهزه المراقبه فشخص ناجح مثله يمتلك العديد من الاعداء عليه الاحتياط دائما حتى أنه عين حراسا لحمايه ياسمين و عائلتها.
دخل ادم القصر ليصل إلى مسمعه ضحكات انثويه مختلفه فيبدو أن والدته لديها ضيوف لم يابه بهم بل توجه إلى الدرج لينتبه الى صوت إبنه عمه وهي تناديه بصوتها البغيض بالنسبه له اتجهت نحوه سهى بضيق مصطنع و هي تقول اخص عليك يا دومي كل المده دي متسألش عليا مع انك كنت مزعلني منك.
اجابها آدم و هو يحاول جمع كل ذره صبر لديه ازيك يا سهى اخبارك ايه.
اقتربت منه تقبله على خده و هي تقول وحشتني اوي و سمعت انك حتتجوز عشان كده جيت انا و مامي عشان نباركلك هي جوا في الصالون تعال عشان تشوفك قبل مانمشي.
جذبته من كفه متجاهله اعتراضه وهي تنادي بصوت عال مامي آدم جيه.
رحبت به والده سهى محاوله إخفاء ملامح الامتعاض و الحقد من وجهها اهلا يا حبيبي ازيك اخبارك ايه.
أجاب آدم بفتور وهو مازال
تم نسخ الرابط