عشق ادم
المحتويات
مجنونه خطيبه مين اللي بتتكلمي عنه .دارت بجسدها إلى ناحيه مكتب ادم لتفتح الباب بقوه و تدخل و هي تقول حخلي ادم يطردك حالا .توجهت مباشره تقف أمام ياسمين تتفحصها بتكبر انت مين و ايه اللي جابك هنا .
افاقت ياسمين من دهشتها و هي تشعر بذراع ادم تلتف حول كتفيها بتملك قبل أن يتحدث بصوت واثق دي ياسمين خطيبتي و قريبا حنتجوز .
ألقت عليها نظره اخيره قبل تتجه إلى الخارج و هي ټلعن و ټشتم بكل لغات العالم الذي تعرفها.
خرجت من المصعد وهي تكاد لاترى امامها من شده الغيظ كم أرادت جذبها من شعرها و سحقها تحت قدميها لاتنكر جمالها الباهر الذي تتميز به تلك الشقراء الصغيره و هذا مازاد حنقها و ڠضبها افاقت من خيالاتها عندما اصطدمت بفتاه بدت لها موظفه في الشركه فتاه جميله بشعر اسود قصير و بشره خمريه ترتدي ملابس انيقه.
فغرت غاده فاها وهي تستمع لسيل الإهانات من هذه الفتاه الغريبه التي يبدو عليها ملامح الثراء من خلال ملابسها الباهضه الثمن كانت سترد عليها و لكنها شعرت بمن يجذبها من ذراعها برفق التفتت لتجده مصطفى زميلها في العمل الذي قاطع تسائلاتها و هو يقول بهمس دي الانسه سهى بنت عم آدم باشا .
.
لتستجمع قواها اخيرا و تقول بصوت خاڤت محاوله الابتعاد حضرتك مينفعش كده .
ابتسم بمرح على خجلها مجيبا هو ايه اللي مينفعش .
ياسمين حضرتك قلتلها اني.... خطيبتك و انت لسه مسمعتش رأيي .
ياسمين اوكي... بس ممكن تبعد شويه عشان ميصحش .
قهقه آدم بصوت عال و ثم تحرك ليجلسها على الاريكه بجانبه دون أن يبعدها عن احضانه وهو يقول بصدق و الله ڠصب عني مش عارف ايه اللي بيحصلي لما بشوفك بس برتاح جدا لما تكوني قريبه مني..... على العموم منوره مكتبي المتواضع my princesse تشربي ايه
قاطعها و هو تحركت اصابعه بين خصلات شعرهها الحريري ششش مش عايز اسمع غير كلمه موافقه عشان مينفعش تقولي غير داه... ثواني و راجعلك .
تحرك آدم باتجاه الحمام الملحق بمكتبه أغلق الباب وراءه بهدوء ينافي العاصفه المشتعله داخله فتح صنبور المياه لينثر بعض القطرات على وجهه و
متابعة القراءة