عشق ادم
في منتصف النهار في كافتيريا الشركه
جلست البنات على طاوله لتناول بعض السندوتشات الخفيفه
ياسمين بارهاقانا تعبت جدا مكنتش اعرف ان الشغل حيبقى متعب كده داه احنا تقريبا كنا بنهزر في الجامعه.
أيدتها غاده معاك حق داه في فرق كبير بين النظري و العملي في اداره الأعمال و مدام فريده دي مبترحمش خلتني اعيد ملف صفقه اجهزه طبيه مرتين عشان غلطه بسيطه 1
القى مصطفى التحيه عليهم و استأذن للجلوس معهم.
رحبت به رنا و ياسمين عكس غاده التي ابتسمت ابتسامه صفراء و تمتمت بانزعاج داه الي كان ناقص حتت موظف يتغدى معانا داه ايه الحظ داه.
و استأذنت للذهاب إلى الحمام فغايه مجيئها إلى الشركه هو التعرف إلى أحد المدراء او العملاء الأثرياء و ليس موظف بسيط.
ايه رايك في جو الشغل يا انسه ياسمين .
قال مصطفى باهتمام فهم قد أعجب بياسمين منذ أن رآها حاله كحال اغلب موظفي الشركه.
أجابت ياسمين ببراءتها المعهودهاداره الأعمال داه عالم كبير جدا و انا بحاول
اتعلم.
اجابها مصطفى مبتسماطبعا كلنا بنتعلم بس لو احتجتي اي مساعده انا موجود.
ردت السكرتيرهدول متدربتين جداد داه اول يوم ليهم هنا.
ثم امالت براسها نحوهما و همست بخبثالي شعرها اسود دي رنا رفعت دي بنت الدكتور الجراح خيري رفعت و بتعتبر خطيبه زاهر مجدي صاحب ادم باشا دي بنت محظوظه عيله غنيه و حلوه و كمان خطيبها بېموت فيها اما الثانيه دي واحده اسمها ياسمين دي كانت في مكتب ادم باشا الصبح و الله اعلم كانو بيعملو ايه مانتو عارفين الباشا بيعرف ستات كتير يمكن دي واحده منهم .
اجابت السكرتيره بغيره دي باين من لبسها بنت فقيره و بعدين ميغركش وشها البرئ ياما تحت السواهي يلا البريك خلص انا طالعه مكتبي.