الشيطان المتملك

موقع أيام نيوز

رقبتها و عنقها ارسلت دفئا غريبا على جسدها
لترتخي دون مقاومة بين يديه شعرت بابتسامته لكنها لم تهتم فجميع حواسها متخدرة الان و لا ترغب في فعل شيئ سوي المكوث للأبد بين
أحضانه لم تكن تشعر بنفسها و هي ټشتم رائحته بنهم غريب كقط أليف يشتم رائحة سمك مشوي
من مسافة بعيدة....
قهقه شاهين باستمتاع و هو يستمع إلى صوتها الناعم ريحتك حلوة اوي... غيرت إمتى البرفيوم
بتاعك.....
حاول إبعادها عنه قليلا لكنها تمسكت بعنقه رافضة
ليستسلم مرحبا فهو بدوره كان يبحث عن
أي فرصة تقربه منها...
أجابها من بين ضحكاته بتعملي إيه يا مچنونة.... كل داه عشان تفلتي من العقاپ.
كاميليا بهمهمة و هي لاتزال تستنشق رائحته
بقوة عقاپ إيه مش تقلي السبب الأول.
شاهين بعد أن إنتهى من ضحكه مقلتيليش كنتي بتعملي إيه في المكتب
إبتعدت عنه قليلا لتدير نظرها في أرجاء المكتب و هي تقول بتفسير أنا كنت بدرس فادي فوق في
أوضته و هو من الصبح عمال بيسألني عنك
و مستنيك عشان تيجي و انا كنت كل شوية بديه
حجة عشان ينسى بس هو كان مصمم... و بعدين
فجأة نزل جري من فوق و دخل هنا للمكتب
عشان كان مفتكر إنك روحت و إن إنت هنا
و مش عاوز تروحله و بعدين هو مسك الابتوب
و كان عاوز يفتحه بس للاسف الاب طار من إيده
ووقع على الأرض....
حكت له ما حصل و هي تحرك أصابعها بطريقة
لطيفة جلبت إنتباه شاهين الذي إبتسم بخفة عندما سمع آخر ما تفوهت به ليردد كلماتها و قد إرتسمت
على وجهه علامات التسلية يعني الابتوب بتاعي
بقى بيطير و يقع على الأرض... بيتعلم الطيران
داه و إلا إيه او يمكن لما مسكه فادي هرب منهإتسعت عينا كاميليا بدهشة قبل أن تجيبه لا هو بس وقع من إيدين فادي و... إتكسر .
إنت عارفة إن اللابتوب اللي إتكسر داه عليه شغلي
كله...كل الصفقات و الملفات المهمة بتاعتي
موجودة عليه....
شهقت كاميليا پذعر قائلة باعتذار طيب و حتعمل إيه دلوقتي... اكيد.. اكيد واحد ثاني إحتياط .
التي تحولت للذعر و الخۏف... هذه الطفلة الصغيرة
تمكنت منه اخيرا و جعلته عاشقا حد النخاع
في كل تفاصيلها...
التي تتراقص بكل كلمة تنطقها.. ضحكاتها
خۏفها جزعها.....
زفر بيأس من حاله و هو يلعن قلبه الذي
وقع ثانية في حب إمرأة...
إفتحي الدرج اللي هناك داه حتلاقي فيه المحاظرات بتاعتك كلها خذيها و إطلعي
فوق عشان تذاكري شوية و انا حروج اشوف
فادي.
تحدث بنبرة باردة قبل أن يستند على الاريكة
و يمسح وجهه پغضب مخفي....
قفزت كاميليا من مكانها لتتجه نحو الدرج الذي
أشار لها عليه لتأخذ اول ملف يقابلها و تغادر و هي
تسترق النظر إليه لتجده كماهو لم يتحرك من مكانه....
في شقة أيهم.....
سار بخطوات متثاقلة ليفتح الباب و هو يشتم
في سره هذا الطارق المزعج الذي قطع عليه
خلوته بنفسه....
تأفف بصوت عال عندما وجد أمامه هند
عاوزة إيه إنت كمان.
تجاوزته لتدخل
تم نسخ الرابط