الشيطان المتملك
المحتويات
الفصل الواحد و الثلاثون
دلف شاهين إلى الفيلا..... إتعترضه فتحية
كعادتها ليمد لها معطفه و حقيبته...
أكمل طريقه نحو المكتب و هو يسألها الهانم فين
فتحية بطاعة كاميليا هانم كانت بتلعب
مع البيه الصغير و بعدين أخذته على اوضته أشار لها بالانصراف ثم توجه إلى باب المكتب
الذي وجده مفتوحا....توقف في المدخل ليسمع همهمات كاميليا فادي بليز تعالي خلينا نطلع من هنا....
سمع أصوات صړاخها تلاه أصوات تحطيم....ليدخل
بسرعة و على وجهه علامات القلق... وجد كاميليا تجلس على الأرض تتفحص حاسوبه المحمول
الذي يبدو و أنه قد ټحطم تماما بملامح موشكة
على البكاء....
حرك نظره لفادي الذي كان يقف فوق كرسي
المكتب و يطالعها بنظرات بريئة حائرة....
يتقدم بخطوات بطيئة نحو زوجته التي لا تزال
تجلس على ركبتيها تلملم أجزاء الحاسوب المحطم.
إبتلعت المسكينة ريقها بصعوبة و دقات قلبها
تتسارع بسرعة چنونية و هي تتابع حذائه الامع
يتحرك نحوها... رفعت رأسها إليه لتجده يحدق
فيها بنظرات غامضة.
نزل الصغير من فوق الكرسي صارخا بفرح بابي
بصوت مرح و إنت كمان واحشني يا بطل...إحكيلي عملت إيه مع مامي النهاردة
سار نحو الاريكة
مامي علمتني الرسمة الجديدة.... عربية حمراء
حلوة جدا يا بابي....والعجلة لونها ابيضبابي انا
عاوز ابقى مهندس لما اكبر زي مامي....
تذكرت قبل أسابيع قليلة كيف كان يعاملها باحتقار
و يعاقبها لأتفه الأسباب... نفس المكان و نفس الجلسة و نفس النظرات كل شيئ و كأنه يعاد
شعرت پخوف شديد لدرجة أنها فقدت التحكم
وضع شاهين صغيره على الأرض و هو يقول له حبيبي إطلع دلوقتي على أوضتك و انا بعد شوية حلحقك علشان توريني الرسمة....
تأفف فادي بتذمر و هو يلوي شفتيه الحمراوتين
قائلا باعتراض و هديتي فين
ليجلس بارتياح على الاريكة قائلا بنبرة ضاحكا
فكر إنت عاوز إيه و انا تحت امرك يا فادي بيه .تهللت أسارير الصبي فرحا و هو يومئ لوالده
بحماس......
توقفت كاميليا عن السير أمامه مباشرة و هي
تتابع بعينيها خروج الصغير تحسده في سرها
على نجاته...
أقعدي.... .
سارت خطوتين إلى الأمام تتجاوزه لتجلس
بجانبه على الاريكة مصممة عدم الخضوع له مرة أخرى حتى لوقتلها فلن تجلس على الأرض عند قدميه كالجواري كما في السابق لن تعود إلى الذل من الجديد بعد أن تمكنت
مقلتيها الفاتنتين إستعدادا للنزول في أول
فرصة...جذبها نحوه ليجلسها على ساقيه كما فعل
مع فادي منذ قليل ليقطع حبل أفكارها و إفتراصاتها
الوهمية قائلا رايحة فين
تنحنحت قليلا لتتمكن من التحدث بصوت طبيعي
كنت رايحة اقعد .
همهم شاهين و هو يداعب عنقها بشفتيه قبل أن يسترسل باستمتاع تؤ تقعدي في حضڼي هنا....مكانك الطبيعي .6
أومأت له بطاعة و قد نسيت جميع وعودها التي
كانت تتلوها على نفسها منذ قليل.. أنفاسه الساخنة
على
متابعة القراءة