الشيطان المتملك
المحتويات
تتخيل يده التي كان يحركها بشكل عفوي أثناء كلامه ټصفعها في أي لحظة....
تأوهت بخفوت عندما حاولت الاعتدال في مكانها
لتتفاجئ بيديه التي تسللت وراء ظهرها ليساعدها على الجلوس و يضع ورائها وسادة أخرى قائلا
لو عاوزة حاجة ثانية قوليلي بس متتحركيش
لوحدك إنت لسه تعبانة..
فركت يديها بتوتر قبل أن تتحدث بصوت متقطع
ربت شاهين على يديها بحنان ممررا أصابعه على
على بشرتها الناعمة ليشعر بتذبذبها و إرتعاشها
تحت لمساته قائلا
ثواني و الحمام يكون يكون جاهز... .
اومأت كاميليا له بالايجاب و هي تضم كفيها
إلى بعضهما مطئطئة رأسها بصمت... لم تنظر إليه
حتى عندما وقف من أمامها لكنها إستشعرت
إلى الحمام وراءه...
عقدت حاحبيها عندما سمعت صوت المياه المصطدمة برخام البانيو لتتساءل كامليا في نفسها
بحيرة يا نهار إسود داه دخل عشان يحضر الحمام
بنفسه.... اكيد مخطط لحاجة جديدة الظاهر الزفتة
فتحية كان معاها حق عاوز يجنني بالبطيئ قبل
ما يرميني في مستشفى المجانين.... لالا انا لازم أتصرف...لازم ألاقي طريقة أهرب بيها و إلا حيكون
طردت أفكارها جانبا عندما لمحته يخرج من باب
الحمام متجها نحوها... رفعت عينيها نحوه ليتجده
ينحني نحوها و يحملها بخفة بين ذراعيه و كأنها
لاتزن شيئا
ضحك بمرح و هو يدخل بها إلى الحمام من جديد و يضعها بلطف على حافة البانيو قائلا بمشاكسة
بساعد أميرتي الصغيرة عشان تاخذ شاور قبل النوم.. يلا حساعد عشان تقلعي هدومك.....
همهم شاهين بنفي تؤتؤ حساعدك... مفيش إعتراض يلا...
متمتما في أذنها بخبثمكسوفة ليه...انا شفت كل حاجة قبل كده على فكرة....أدمعت عينيها من الاحراج و هي تضم قميصها المفتوح تخفي به جسدها عنه تجاوزها ليفتح الخزانة ليعبث بعلب الشامبو و سوائل الاستحمام
الكثيرة ليختار من بينها ما يروقه...
حتى تتشكل رغوة كثيفة على سطح المياه....
...حعد من واحد لخمسة يلا....
واحد.... إثنين......
أسرعت كاميليا لتخلع باقي ثيابها ثم تقفز داخل حوض الاستحمام تخبئ جسدها تحت الرغوة البيضاء... فتح شاهين عينيه ثم أمسك بعلبة شانبو
يقرأ تعليماتها بصوت عال لشعر حريري و إنسيابي....أكمل حديثه و كأنه يفكر بصوت عال متهيألي مش محتاجاها عشان إنت شعرك حلو لوحده بس ريحتها حلوة خلينا نجربها.....
سكب بعضا منها على شعرها ثم غرف بعض المياه النظيفة ليبلل بها شعرها و
متابعة القراءة