الشيطان المتملك
ورائها.....
نفخ شاهين أنفاسه پغضب قبل أن يغلق الحاسوب و يرميه جانبا... وضع رأسه بين يديه بحيرة و قد ظهرت صورتها أمام عينيه...
قفز من مكانه فجأة و هو يتذكر كلماتها الأخيرة ليتملكه الخۏف الشديد و هو يتخيلها تنفذ ټهديدها صباحا ....
فتح باب الغرفة و هو يلهث بشدة بسبب صعوده السريع للدرج....
إنحنى إلى مستواها ليتحسس حرارتها ليجدها مرتفعة قليلا عن معدلها الطبيعي... جذب علبة المناديل كم الطاولة الصغيرة الموضوعة بجانب السرير ليمسح لها وجهها و هو يتفرس ملامحها بلهفة و خوف...
كل ماتشعر به هو الألم الشديد الذي يكاد يفتك بكامل ....
أخذ شاهين هاتفه ليصل بعمر ليستدعي الطبيبة لها
و التي لم تتأخر كثيرا فحصتها تحت أنظار شاهين الذي صمم على المكوث معها و حقنتها بخافض للحرارة ثم طمئنته عليها و أعطته ورقة فيها اسماء عدة أدوية ليحضرها لها.
جذبها نحوه ليشعر بحرارة جسدها المرتفعة تنتقل إلى ثم لف ذراعه حول متمتما في أذنها بصوت هامسمش حتخونيتي صح.... انا قلبي كان حاسس إنك مش زيها... إنت ملاك ملاكي انا... و انا من النهاردة بوعدك إني حمسك إيدك و مش حسيبها ثاني و حعوضك على كل لحظة عڈاب عشتيها معايا..... بحبك.