الشيطان المتملك

موقع أيام نيوز

من تحت نظاراتها الشمسية المياه الصافية و الأشجار الاستوائية المنتشرة هنا و هناك قائلة بهمس يااه الواحد قد إيه كان محتاج مكان زي داه علشان يعدي أعصابه و ياخذ نفسه من الحياة و المشاكل اللي فيها....يا ريتني اقدر أقعد هنا على طول....
التفتت ورائها عندما شعرت بخطوات أحدهم لتجده أيهم الذي يبدو أنه إستيقظ للتو من النوم... تقدم إليها ليقبلها على وجنتها قائلا بعتابكده يا لولو تسيبيني نايم كل الوقت داه..
جلس إلى جانبها على نفسها الكرسي لترمقه ليليان بنظرة حانقة و هي تدفعه قائلة الكرسي داه بتاعي على فكرة مينفعش تقعد جنبي هنا... اختارلك اي واحد ثاني...
تجاهل لتصرخ ليليان پغضب اووف يا أيهم عاوزة اشم شوية هواء ماتسيبني قاعدة براحتي....
أيهم بمشاكسة شمي هواء زي ما انت عاوزة بس هنا في حضڼي...
حاولت ليليان التملص منه دون فائدة لتهتف بغيظما انت كنت نايم إيه اللي صحاك ما تروح تكمل نوم و تسيبني آخذ راحتي هنا....
ايهم برفض تؤ انا واخذ راحتي و زيادة اسكتي بقى و شوفي المكان حلو إزاي...إيه رأيك نفضل هنا على طول...
ليليان بحنق لا طبعا.. انا عاوزة أرجع مصر هناك على الاقل في ناس أعرفهم بس هنا ملناش حد....
أيهم بسخرية في حد عاقل في الدنيا يسيب المالديف و يروح مصر... ذوقك دايما غريب في كل حاجة....
ليليان بلامبالاة عادي مش مهم انه يعجبك على فكرة..
أيهم بخبث و هو ينظر لها بنظرات ذات مغزى بس انت فيكي حاجات ثانية مجنناني و مطيرة النوم من عيني... ما تيجي جوا و انا اقولك إيه هيا
ليليان رغم خجلها انت قليل الادب على فكرة و مفيش في دماغك غير الحاجات دي... اوعى كده انا چروح اقعد على الكرسي اللي هناك ده...أيهم بضحك متحاوليش علشان مش حسيبك و بعدين هو شهر العسل معمول ليه مش علشان قلة الأدب اللي بتتكلمي عنها دي....
ليليان دون وعيأيوا بش مش كده صبح و ليل....حاجة تقرف..
أيهم باستغراب يعني إنت شايفة حبي ليكي حاجة مقرفة يا لولو
ليليان بجدية بس انت مش بتحبني يا أيهم....
أيهم بصراحة بس احنا في حاجات كثير بتجمعنا أهم من الحب.. احنا أولاد عم و لايقين أوي على بعض.. و كمان متنكريش انك بتتجاوبي معايا كويس كل مرة بنبقى فيها مع بعض... و دي حاجات أساسية
ليليان بنفيبس اهم حاجة مش موجودة... الحب مفيش حاجة حتعوضه بس في نفس الوقت هو بيعوض حاجات كثير....
أيهم بملل طيب سيبنا من الموضوع داه تعالي نفطر انا وصيت على فطار ملوكي أكيد زمانه وصل... يلا...
اكمل أيهم كلماته و هو يحملها كالعروس بين ذراعيه متجها بها إلى الداخل.....
في منزل زكريا
جلست نعمة زوجة زكريا الأولى أمام شاشة
تم نسخ الرابط