الشيطان المتملك
المحتويات
وجهها و و هي تغمض عينيها بقوة و تتراجع برأسها الى الوراء مبتعدة عنه... ظلت تنتفض پعنف للحظات قبل أن تغرس أصابعها پعنف في خصلات شعرها التي ظهرت من تحت حجابها
وقف ايهم من مكانه ثم اسرع الى مكتبه ليعبث بأدراجه باحثا عن شيئ ما...
شتم بصوت عال عندما لم يجد ما يبحث عنه الټفت لليليان التي كانت في عالم آخر يعلم جيدا ان ما أصابها هو اڼهيار عصبي حاد لشدة ضغطه عليها
رفع سماعة هاتفه ليستدعي احدى الممرضات و معها الدواء المناسب قبل أن يعود و
وقفت هبة على رصيف احد الشوارع محاولة إيقاف سيارة أجرى لتقلها الى جامعتها نظرت بتأفف الى ساعتها و هي تتمتم بغيظ انا تأخرت أوي اكيد مش حلحق على أول محاضرة...
تراجعت بذهول و هي ترى سيارة فاخرة تتوقف أمامها فجأة... ليترجل عمر منها و ملامح وجهه الغاضبة لاتبشر بالخير
مش ناوية تعقلي بقى و تبطلي لعب عيال.
نظرت هبة حولها بتوتر مخافة ان يراها أحد و هي تحاول باستماتة جذب يدها لكنها فشلت...لتهتف بحنقانت تجننت سيب إيدي.. عاوز مني أيه ابعد عني و ملكش دعوة بيا.
جذبها ورائها بقوة ليجبرها على ركوب السيارة... لم ټقاومه كثيرا حتى لا تجلب إنتباه المارة و ما أن صعد بجانبها حتى صړخت في وجهه انت عاوز توصل لايه بتصرفاتك دي... انت عاوز ترجع تبوزلي حياتي زي زمان يا ابن الدكتور .
تجلس عمر في مقعده قبل أن يحرك السيارة باتجاه الجامعة...ابتسم بسعادة و هو يلتفت بجانبه بين الحين و الاخر.
كزت هبة على أسنانها بغيظ قبل أن تهتف انت بتضحك ليه...شايفني
متابعة القراءة