الشيطان المتملك

موقع أيام نيوز

وجهها و و هي تغمض عينيها بقوة و تتراجع برأسها الى الوراء مبتعدة عنه... ظلت تنتفض پعنف للحظات قبل أن تغرس أصابعها پعنف في خصلات شعرها التي ظهرت من تحت حجابها
وقف ايهم من مكانه ثم اسرع الى مكتبه ليعبث بأدراجه باحثا عن شيئ ما...
شتم بصوت عال عندما لم يجد ما يبحث عنه الټفت لليليان التي كانت في عالم آخر يعلم جيدا ان ما أصابها هو اڼهيار عصبي حاد لشدة ضغطه عليها
دار حول نفسه پجنون و هو يشد خصلات شعره پغضب لم يكن يتوقع هذا ابدا ... لم يتوقع اڼهيارها ... فهذه ليس اول مرة يهددها و ېهينها و يذلها بكلماته المسمۏمة و لا اول مرة يتعامل معها ...او حتى يضربها... لطالما عاملها كما ما يحلو له كلما دعاها الى مكتبه.
رفع سماعة هاتفه ليستدعي احدى الممرضات و معها الدواء المناسب قبل أن يعود و
يجلس بجانبها جاذبا المرتعش بين ذراعيه القويتين بقوة مسيطرا على ارتجافها ثم يضغط بيده خلف رأسها وجهها في و يكتم صوت شهقاتها المتعالية.
وقفت هبة على رصيف احد الشوارع محاولة إيقاف سيارة أجرى لتقلها الى جامعتها نظرت بتأفف الى ساعتها و هي تتمتم بغيظ انا تأخرت أوي اكيد مش حلحق على أول محاضرة...
تراجعت بذهول و هي ترى سيارة فاخرة تتوقف أمامها فجأة... ليترجل عمر منها و ملامح وجهه الغاضبة لاتبشر بالخير 
تراجعت بخطواتها الى الوراء عندما وجدته يتقدم نحوها.. صړخت پألم عندما قبض على ذراعها پعنف ليجذبها نحوه موقفا تراجعها و هو يهدر پعنفبقالي أسبوع بكلمك على التليفون مش بتردي ليه ها...
مش ناوية تعقلي بقى و تبطلي لعب عيال.
نظرت هبة حولها بتوتر مخافة ان يراها أحد و هي تحاول باستماتة جذب يدها لكنها فشلت...لتهتف بحنقانت تجننت سيب إيدي.. عاوز مني أيه ابعد عني و ملكش دعوة بيا.
مسح عمر على وجهه قبل أن يهدر بعصبية متستفزينيش يا هبة احسنلك...تعالي حوصلك الجامعة و بالمرة نتكلم.
جذبها ورائها بقوة ليجبرها على ركوب السيارة... لم ټقاومه كثيرا حتى لا تجلب إنتباه المارة و ما أن صعد بجانبها حتى صړخت في وجهه انت عاوز توصل لايه بتصرفاتك دي... انت عاوز ترجع تبوزلي حياتي زي زمان يا ابن الدكتور .
تراجع عمر برأسه على كرسي السيارة و هو يغمض عينيه بتعب متمتما برجاءو النبي يا بيبة اسكتي دلوقتي انا مش ناقص بقالي اسبوع منمتش ساعتين على بعض بسبب الشغل علشان شريكي كان مسافر اول ما جا جتلك على طول....تأملت هبة ملامحه المتعبة للحظات قبل أن تخفض نظرها بخجل و توتر.
تجلس عمر في مقعده قبل أن يحرك السيارة باتجاه الجامعة...ابتسم بسعادة و هو يلتفت بجانبه بين الحين و الاخر.
كزت هبة على أسنانها بغيظ قبل أن تهتف انت بتضحك ليه...شايفني
تم نسخ الرابط