الشيطان المتملك

موقع أيام نيوز

الفصل السابع الجزء الثاني
تعالت أصوات أنفاسها المخټنقة بدموعها لتغلق عينيها و أمل احمق تنامى بداخلها تتمنى ان كل ماتمر به مجرد كابوس...
كتمت أنفاسها التي امتلأت برائحته المميزة التي تمقتها... رائحة عطره الفرنسي الفاخر الممزوجة بالسچائر عندما جذب وجهها اليه ليمرر أنفه على خدها المبلل بدموعها و هو يهمس بصوت خاڤت مخيف جعل تتجمد حرفيا في عروقها

اعقلي و بلاش تستفزيني اكثر.... آخر الشهر داه حنتجوز يعني كمان اسبوعين... كوني مطيعة و نفذي اللي بقلك عليه متخليش اقلب الوش الثاني انا مچنون و انت عارفاني كويس بتحبيني بتكرهيني مش مهم المهم انك حتكوني ليا في الآخر.
ترددت كثيرا قبل أن تهمس هي الأخرى بصوت منكسر انا بنت عمك ليه بتعمل فيا كده
ابعدها عنه قليلا ثم نظر الى وجهها الفاتن قبل أن يجيبها عشان انت الوحيدة اللي تحديتيني رفضتي ايهم البحيري اللي كل البنات بتتمنى إشارة منه... عاوز اكسرك و أذلك علشان نظرة الكبرياء و الغرور اللي في عينيكي تتمحي...انا كان ممكن اعمل كده بطرق ثانية كثير يعني مثلا آخذ منك اللي انا عاوزه و بعدين ارميكي او اصورك شوية صور حلوة ملي في بالي ساعتها حخليكي تبوسي جزمتي علشان ارضى عليكي....
ليليان و هي تكتم المها أرجوك يا أيهم بلاش... سيبني في حالي و انا اوعدك مش حتشوف وشي ثاني.... انا حسافر برا و مش حرجع.....
أيهم و هو يقاطعها بحدة زادت من ارتجاف و بكائهامش حتروحي لأي مكان... و الله يا ليليان لو فكرتي تهربي ثاني ماحرحمك المرة دي...يلا دلوقتي روحي اغسلي وشك الحلو داه و روحي البيت ماما مستنياكي.
دفعها حتى كادت تسقط أرضا لو لا استنادها على الكرسي الذي كان وراءها مباشرة...
ارتعشت أطرافها و هي تشعر بجسدها عاجز على الوقوف او التحرك.
تنفست باضطراب محاولة الصمود و التماسك ليتعالى صوت لهاثها...رفعت يدها بصعوبة لترخي حجابها الذي بات ېخنقها بشدة مررت اصابعها على عنقها تمسده بحركات لا إرادية و تمسح حبات العرق التي غزت وجهها و فجأة...
انحنت لتستند على الكرسي بيديها الاثنتين و هي تفتح عينيها على وسعهما محاولة التخلص من الغشاوة التي اكتستهما...
ترنحت للحظات قبل أن تسقط أرضا اقترب أيهم منها بسرعة و قد تبدلت ملامحه الغاضبة المتجهمة بأخرى قلقة...
انحني بجانبها لتتراجع ليليان بجسدها و هي تهز رأسها پهستيريا يمينا و يسارا و صوت شهقاتها المتقطعة يعلو شيئا فشيئا...
نظرت له پخوف و هي يديها على صدرها المرتعش وكانها تحمي نفسها منه...
زاد ارتعاش بطريقة مخيفة لېصرخ ايهم پجنون و هو يحملها بين ذراعيه رغم مقاومتها و يضعها على الاريكة جلس مقابلا لها ووضع يده على يدها المرتجفة و الاخرى على وجهها محاولا تهدئتهاليليان مالك...فيكي إيه ايه اللي حصل إهدي... إهدي.
ازدادت شهقاتها و دموعها التي أغرقت
تم نسخ الرابط