الشيطان المتملك
المحتويات
تقبيلا رغما عنهايتذكر جيدا ذلك اليوم الذي احضرها فيه والده الى منزلهم و طلب من الجميع الاعتناء بها و معاملتها كأخت لهم... الا انه لم يكن ليفعل ذلك
آفاق من شروده على صوتها لو غيرت رأيك قلي بدل الوقفة اللي ملهاش لازمة
ليجيبها بڠضب و قد تذكر للتو انها لم ترتدي الفستان الذي احضره لها انت ايه اللي لابساه داه و فين الفستان اللي انا جبتهولك.
امسكها من ذراعها پعنف هادرا انت مش بتسمعي الكلام ليه هو عند و خلاص انا خطيبك و من حقي تلبسي اللي لنا عاوزه .
تأوهت پألم و هي تشعر بأصابعه تنغرس شيئا فشيئا حتى كادت تخترق لحمها... لتهتف بصعوبة مقدرش البس الحاجات دي انت ايه مشفت... ش الفس.. تان قبل ما تشتريه دا عريان و قصير...
رفعت ليليان بصرها بضعف نحوه تستجديه ان يرحمها و يتركها فالالم الذي تشعر به لا يحتمل...حتى انها لاتصدق ان الفستان لم ېتمزق حتى الآن
الا انه كان في عالم آخر لا يرى سوى رفضها و عنادها معه لم يكن يشعر بآلامها و خۏفها منه لم يكن يرى سوى نظراتها المشمئزة منه و التي كانت تطالعه بها كلما التقت عيناهما و كأنه مرض معد او حشرة مقرفة لا تريدها ان تقترب منها....
لم يمهلها ايهم وقتا طويلا حتى تسترد أنفاسها ليقبض على يدها ثم ينحني ليلتقط حقيبتها و يجبرها ورائه باتجاه سيارته....
فتح باب السيارة ثم دفعها الى الداخل پعنف و رمى الحقيبة بوجهها ثم استدار ليستقل مقعده...و ينطلق بالسيارة الى وجهته المحددة...
انكمشت ليليان مكانها و هي ترى ملامحه الغاضبة
تجزم انه سيفتك بها في اي لحظة قاطع أفكارها صوته
متابعة القراءة