اسيرة اڼتقامة

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع والثلاثون 
بداخل المشفي
كان مراد يرزع الرواق ذهابا وايابا بخطوات متوتره قلقه يفرك شعره بتوتر بالغ خائڤا علي ملك تلك التي خطفت عقله وقلبه وقلبت حياته راسا علي عقب فبعد ان ابلغته سابقا بعودتها مره اخري الي جامعتها لم يرفض الفكره بل وافقها عليها وقد اخذ بعد ذلك ف قراره نفسه بأن يعرف مواعيدها ويجعل احد افراد حراسته يتابعها من علي بعد في حين ذهابها او عودتها بعد رفضها القاطع له بأن يجلب لها سياره بسائقها لايصلها كل يوم جامعتها ويعيدها مره اخري الي البيت وما ان رفضت الفكره وأصر علي تأمينها من علي بعد دون أن تدري... ودون ان يشعر احد وجد نفسه كل يوم ينتظر خروجها من جامعتها لكي يتابعها ويملئ عينه منها فقد اشتاقها كثيرا وكان يريد أن يري وجهها الجميل كل يوم لكي يسعد يومه فبعد رفضها مجيئه الي بيت خالتها او ان يرها فجعل فكره ذهابها الي جامعتها كفرصه استغلها لكي يراها كل يوم... 

ولكن اليوم وأثناء خروجها من جامعتها مع صديقتها وجدها شاحبه مجهده بائن عليها التعب بشده فترجل من السياره مسرعا مختفي بجانب احد الأسور وما ان رائها تترنح اسرع باتجاها حاملا اياها قبل أن تسقط علي الارضيه ينتابه الذعر عليها لم يجد نفسه بعد ذلك الا وهو ف المشفي يسلمها لي الاطباء الذين حاولوا طمأنته عليها وها هو الآن ينتظر خروجها علي احر من جمر 
كانت ساره منزويه في احد الأركان تبكي بصمت علي حاله صديقتها وخۏفها وذعرها عليها فلول مجيئ مراد ف الوقت المناسب لم تكن تعرف ماذا تفعل او الي اين تذهب فهي ف تلك المواقف لا تستطيع فعل شيء وتصبح متخبطه لا تعرف تاخذ قرار كانت ساره تدعي الله بأن يحمي ملك ويحفظها يرجعها إليها سالمه خطفت النظر الي مراد الواقف بحليته السوداء وقد ظهر عليه التوتر الشديد علي ملامح وجهه وخوفه البائن علي ملك ف حاولت تهدئته بأن خطت باتجاه قائله بصوت متحشرج حزين 
متقلقش يا مراد ان شاء الله هتبقي كويس وبخير.. 
لم يعقب مراد عليها بل اماء له براسه متمنيا ذلك 
قطع توترهم والجو المشحون الدائر خروج الطبيب من الغرفه الذي ما ان رائه يخرج من الغرفه حتي اسرع كلا من مراد وملك ناحيته يطمئون منه علي حاله ملك وعلي ملامحم التوتر والقلق 
ابتسم الطبيب لهم ابتسامه مطمئنه هاتفا بهدوء 
اطمنوا مش عايزكم تقلقوا هي هتبقي احسن 
مراد متسألا بلهفه 
طب هي عامله ايه دلوقتي ايه اللي حصلها 
الطبيب بنفس ابتسامته مردده 
دا طبيعي ف حالتها 
عقدت ساره حاجبيها مردده 
حالتها 
الطبيب ناظره لهم محدثهم وقد علم عدم معرفتهم 
اها حالتها. المدام حامل ف الشهر الأول 
قالت ساره بفرحه صاړخه پصدمه 
ايه. حااامل 
بينما مراد وقف زاهلا مصدومه غير مستوعب كلمات الطبيب بعد فملك حامل منه تحمل في احشائها قطعه منه ومنها وستصبح طفلا يربطهم ببعض الي الأبد لم يشعر بشعور كهذا علي الاطلاق شعور لا يستطيع وصفه. احساس بالفرحه والسعاده بأنه سيصبح اب لطفل شعور غريب ولكنه شعور رائع ولذيذ ف حالته تلك 
نظر الي الطبيب وعينيه تشع فرحه وسعاده واحساس رائع لم يستطع وصفهم 
بل اكمل الطبيب مردفا لهم بعمليه 
المدام محتاجه رعايه وخصوصا انها عندها ضعف وياريت الراحه ليها وعدم الحركه وتقدروا تعرفوا تفاصيل اكتر لما تروح لدكتور حمل تتابع معاه 
أومات له ساره مردفه 
نقدر نشوفها امتي ي دكتور. 
الطبيب بعمليه قبل أن يتركهم ويغادر
هننقلها اوضه عاديه وتقدروا بعد كده تدخلولها.. والف مبرووك مره تانيه 
ثم
تم نسخ الرابط