اسيرة اڼتقامة
المحتويات
الي داخل غرفتها ساحبه الحقائب خلفها مختفيه داخل غرفتها...
رفض مراد بان يذهب الي فيلته مقررا الذهاب الي شركته لمتابعه اعماله محاولا تشتيت أفكاره واشغال راسه بالأعمال فهو غير مستوعبا الي الان كل ما فعله بملك وكيف ظلمها وانتقم منها بهذه الطريقه لم يشعر بهول ما فعله الا عندما وجدها مڼهاره أمامه ضائعه بهذا الشكل واعترافها له بما عانته من امها وكيف ظلمتها امها فيصبح اعترافها هذا كصفعه مدويه له تخبره بيه ان يكف عن ظلمها والافتراء عليها فهي لا تستحق هذا كله منه عليه الان تعويض ملاكه الصغيره وجعلها سعيده حتي لو كان ذلك البعد عنه لفتره ولكنه لم يتركها مهما حدث يريدها تشعر بالراحه وتريح نفسيتها ولم يكن ذلك سوا بوجودها مع خالتها. قام الحارس بفتح باب السياره لرب عمله فترجل مراد من السياره باديا علي وجهه علامات الإرهاق فخطا بخطوات الواثقه الي الداخل مرتديا نظارته السوداء غير مهتما بكل تلك الاعين التي تتابعه بانبهار وإعجاب شديدان او تلك الهمسات الاتيه منهم
هتف مراد بيها متجاهلا توترها
بعد 10 دقايق من دلوقت وتكوني ف مكتبي
هزت السكرتيره راسها له عده مرات قائله
حاضر ي مراد بيه
انسحب مراد بعد ذلك الي مكتبه غالقه الباب خلفه...
علي الجانب الاخر
كان يجلس الثلاث الرجال مرتدين بدل سوداء اللون
هتف الرجل الأول قائلا بضجر
احنا بقالنا اكتر من اسبوع هنا ومفيش اي نتيجه ولا قابلنا مراد ولا حتي شوفنا
هتف الرجل الثاني معقبا
ما انت عارف ان جينا واتفاجنا من السكرتيره بتاعته انه مسافر واللي أكد لينا الخبر انه فعلا كان مسافر وصوره كانت ف الصحف والمجلات
احنا هنقابل مراد انهارده
هتف الأول بسخريه قائلا
ودا ازاي بقا وهو مسافر
اعقب المحامي ردد عليه
هو ميعاده يوصل انهارده لان شغله انتهي ف شرم واحنا دلوقتي هنتحرك ونروح ليه الشركه ونتكلم معاه وننهي الموضوع دا
الرجل الأول بنفاذ صبر
وحتي لو مقتنعش بكلامنا او حتي رفض يقابلنا فانا هسافر لاني مش مستعد اقعد هنا كتير
انت بتعقدها ليه اكيد هو زي مراد دا اللي يعرف ان الموضوع خاص بوالده اكيد هيوافق يقابلنا احنا مش هنكسب حاجه لما نقوله احنا هنقول وصيه ابوه ونتكلم عن ورثه يعني هو المستفيد مش احنا
المحامي مويدا رأيه
وانا رائ من رايك برضو هو المستفيد من احنا و احسن فرصه لينا ان نروح ليه شركته انهارده
في منزل ملك
كانت ملك قد انتهت من أخذ الشاور مرتديه بيجامتها البيته تاركه شعرها علي ظهرها خارج من غرفتها متجه ناحيه المطبخ الذي توجد بداخله خالتها ممسكه بهاتفها.
كانت الحاجه فاطمه قد انتهت من تحضير اغلب الطعام وجدت ملك تلج إليها المطبخ قائله باستمتاع
ضحكت الحاجه فاطمه عليها مردده
ولسه لما تدوقي طعمه ي ملوكه هيعجبك اكتر
ملك بتاكيد
طبعا هيعجبني طلما من ايديكي الحلوه دي
ضحكت الحاجه فاطمه علي كلام ملك هاتفه
اتصلي بساره شوفيها فين البت دي عشان عايزها ف موضوع مهم اووي
عقدت ملك حاجبيها قائله باستفسار
موضوع ايه دا ي خالتي
الحاجه فاطمه مجيبه
اتصلي بيها بس ولما تيجي هقولكم عليه
ملك بقلق
قلقتيني ي خالتي
الحاجه فاطمه وهي تمسح بيدها بالمنشفه الصغيره
مش عايزكي تقلقي ي حبيبه خالتك دا موضوع حلو اووي هنتكلم فيه لما تيجي ساره. اتصلي انتي بس
أومات لها ملك
متابعة القراءة