اسيرة اڼتقامة الفصل الثامن والعشرون
المحتويات
عايش فيه فنروح ليه علي الشركه هو اكيد هيكون هناك موجود لان مراد الطلخاوي معروف بحبه لشغله وانه عنده ف المقام الأول اللي مفيش فيه هزار
الشخص الأول بتوجس
تمام يبقي اتفقنا
الشخص الثالث بعدم راحه وقلق
ربنا يستر ويعديها علي خير
نظر كلا منهم الي الاخر وعلي الرغم من ثباتهم الذي يظهروا لبعضهم الا انهم يتوجسون خفيه وخشيه من مراد فهو راجل أعمال معروف بصرامته وجبروته ف سوق الأعمال متوجسين من مقابلته لهم وهل سيصدق حديثهم خصوصا بأنها اسرار غايه ف الخصوصيه والحساسيه
علي الجانب الاخر ف سياره مراد
سندت ملك راسها علي زجاجه السياره تتابع الطرق بينما مراد انغمس ف عمله عبر جهاز اللاب يدير بعض الأعمال ويتابع أعمال الشركه فهو سوف يغيب اسبوع عنها فقام بنقل اعماله عبر جهاز الللاب لكي يديرها
رفع مراد نظره عن حاسوبه ناظرا لملك الشارده في الطريق فوضع حاسوبه جانبا ومد يده ناحيتها قائلا
خرجت ملك من حاله شرودها علي صوت مراد فادارت راسها له
هاتفها مراد متحدثا بهدوء
انتي كويسه
ملك وهي تؤمي له
اها
مراد بصوت عزب
مش محتاجه حاجه
وزعت نظرها له قائله بمن يكمن بصدرها
كنت عايزه اتصل بخالتي اكلمها ونسيت اشوف موبايلي وهي هتوحشني وكانت عايزني قبل ما اسافر اكلمها وانا نسيت خالص
انا ممكن اتصلك بيها وتكلميها وتطمني عليها كمان مش حكايه يعني
انتشت روح ملك بحديثه لذلك ردت مسرعه
بجد... ازاي. هو انت معاك رقمها
أما مراد لها براسه كعلامه ايجاب ثم قام بإخراج هاتفه المحمول يعبث بيها ثم ناوله لها قائلا
خدي تقدري تكلميها
رمقها مراد بنظرات اخري متلهفه لها وقام برفع ذلك الحاجز الذي يفصل بين وبين سائقه ويمنعه من رؤيتهم او الاستماع الي حديثهم
كانت ملك تنتظر اجابه خالتها بتلهف
اما عن مراد فاخذ يتامل حركتها التي تدل علي توترها الشديد
كانت تجلس مع جارتها إحسان كعادتها موخرا فهي أصبحت الوانس الوحيد لها وخاصه بعد زواج ابن اختها فأصبحت نتشارك يومها مع جارتها سوا بالذهاب لها او المجئ هي لها ف بيتها قطع تساورهم مع بعض صوت هاتف الحاجه فاطمه ف توقفوا عن الحديث رمقتها الجاره بنظره متسأله علي من يهاتفها فاردفت الحاجه فاطمه قائله
ثم شاورها حدثها بأن تكون فقامت ناهضه من جلستها تسرع بجلب هاتفها التي ما رأت هويته واعتلت الفرحه و السعاده علي وجهها فاجابت علي الفور قائله
ألوو
اتي ملك صوت رد خالتها فحدثتها متلهفه
خالتي فاطمه ازيك وحشتيني
الحاجه فاطمه بسعاده وصوت متحشرج
ملك.. بنتي حبيبتي عامله ايه ي حبيتي وحشتيني اووي اوووي ي ملك
ملك بنفس تلهفها
وانتي اكتر ي خالتي والله انا تمام الحمدلله. انتي صحتك واحوالك عامله ايه
الحاجه فاطمه مجيبه
كويسه ي حبيبتي طول مانتي بخير
ملك قائله
ربنا يخليكي ليا ي خالتي
الحاجه فاطمه متسأله
ومراد عامل ايه كويس سافرتوا ولا لسه
نظرت ملك الي مراد مجيبه علي خالتها
مراد كويسه ي خالتي واهاا احنا سفرنا بس لسه موصلناش
اشار مراد لملك بأن ترسل سلامها لخالتها فهزت راسها له محدثه خالتها
مراد بيسلم عليكي ي خالتي
الحاجه فاطمه
الله يسلمه سلميلي عليه ي ملك وانتي ي حبيبتي خلي بالك علي نفسك واول ما توصلي طمنيني عليكي انك وصلتي بالسلامه
ملك بنبره محبه
حاضر ي خالتي اول ما نوصل هكلمك وهبقي اتصلي بيكي كل يوم متقلقيش بس انتي خلي بالك علي نفسك وسلميلي علي ساره كتير لما تشوفيها
الحاجه فاطمه بدموع متجمعه
يوصل ي حبيبتي محتاجه حاجه ي ملك
ملك بنفي
عايزه سلامتك ي خالتي انتي عايزه حاجه
الحاجه فاطمه بحب
لا ي حبيبتي اشهد ان لا اله الا الله
ردت ملك بدورها
محمد رسول الله
وقامت بتوديعها وقد تجمعت الدموع ف عينيها هي الاخري
ومدت يدها بالهاتف لمراد الذي ما ان رائ دموعها وجذبها لصدره محتضنها بقوه مربطا علي ذراعيها
مش عايزك ټعيطي طول مانا معاكي دموعك دي بتوجعني مش عايزه اشوفها تاني ماشي
أخرجت ملك صوت من حنجرتها كعلامه موافقه هي الأخري هاتفه
ربنا يخليك ليا
شاعره بالأمان والاحتواء بينما مراد ظل يتاملها وهي غافيه مثل الملاك البرئ الذي يشع طيبه وحب لا يعرف الخداع او الكذب.. ظل علي تامله الا ان غفا هو الاخري وسقط ف
متابعة القراءة