اسيرة اڼتقامة الفصل الثامن عشر

موقع أيام نيوز

كمان
ثم هتف پشراسه 
مش هرحم اي حد كان سبب ف معاناتي انا وامي وانا صغير 
معتز 
خلاص اهدي ي مراد اهدي بس بعد كده ياريت متندمش وتقول ياريت 
مراد بثقه ووعيد 
عمري ما هندم ي معتز بل بالعكس انا كده مرتاح ومبسوط اني بعمل كده ومخليها جاريه زي امها 
معتز بنبره جديه 
خلاص ي مراد أعمل اللي تعمله انا كنت جاي اقولك اننا لازم نسافر اسبوع الغردقه عشان الطقم الأجنبي بتاع الشركه الالمانيه جاي ف بدايه الأسبوع الجاي ولازم نستقبلهم هناك زي ما كنا متفقين 
مراد محاولا بث الهدوء ف نفسه
ماشي ي معتز . وانا محضر ورق الصفقه هرجعه باليل عشان نبقي جاهزين ومستعدين 
معتز
تمام اووي كده انا هقوم عشان اشوف الشغل اللي ورايا وانت شوف اللي وراك ونبقي نتقابل 
مراد بهدوء 
ماشي 
خرج معتز خارج المكتب بينما نظر مراد أمامه ثم بدا يتابع اعماله الخاصه التي اتي من أجلها 
ف المساء 
استنفذت ملك طاقتها باكملها فلم تعد قادره ع شىء فهى طوال اليوم لم تجلس وظلت واقفه وما أن انتهت وجدت الطعام الخاص بيها ع الطاوله المطبخ جلست ع الطاوله تمضغ بعض اللقيمات التي تملىء معدتها الفارغه التي كانت تزوم عليها طوال اليوم وما ان انتهت وجدت ۏجع طفيف ينهش ف ذراعيه فرات الخادمه سعاد تدلف المطبخ نظرت لملك الجالسه ع مقعدها واضعه يدها ع راسها ف سألتها 
مالك ي ملك 
ملك بۏجع 
عندي صداع وۏجع ف دراعتي مش قادره اتحرك منهم 
أخرجت سعاد من جيبيها برشامه وتقدمت منها 
وناولتها البرشامه 
خدي البرشامه دي برشامه صداع هتفوقك وتضيع الصداع والۏجع انتي اتلاقيكي عشان مش متعوده واول يوم ليكي بس بعد كده هتتعودي ومش هتحسي بۏجع يلا خدي الأسبرين اهي 
تناولتها منها ملك وارتشفت القليل من الماء ثم ناهضت واقفه وهتفت لها شاكرا 
شكرا تعبتك معايا انا هروح انام بقى عشان اريح جسمي واصحي بدري تصبحي ع خير 
نظرت لها 
وانتي من اهله 
جرحت ملك من المطبخ متجه ناحيه غرفتها غافله عن تلك التي تتابعها بابتسامه خبيثه وتهتف قائله 
هههه موعدتكيش انك هتصحي بكره بدري دانتي البرشامه اللي اخدتها دي هتنيمك لأسبوع لقدام وشوفي بقا مراد بيه هيعمل معاكي ايه لما يلاقيك بتهربي من الشغل اللي عليكي بالمنوم. ثم أطلقت ضحكه رنانه وهي تهتف 
دي شيري هانم هتفرح اوووي لما تعرف اللي عملته ومش بعيد تزود ليا الفلوس ويبقوا اكتر..... 
دخلت ملك غرفتها وهي تكاد تري أمامها فهي بحاجه الي النوم فعينيها تجفل بشده تقدمت و وفتحت خزينه الملابس أخرجت منها ذلك القميص البيتي الذي لم يوجد سواه لم تقدر ملك ع ان تعترض او تفكر ف شىء بل قامت باخذه بهدوء واتجهت باتجاه المرحاض لكي ترديه 
بعد فتره 
خرجت ملك من المرحاض مرتديا ذلك القميص البيتي الذي يصل لركبتيها توجهت ناحيه الفراش بعد ما قامت بفرد شعرها ع طول ظهرها و تحركت ناحيه الفراش نائمه عليه واضعه ذلك الشرشف الصغير المتهالك علهيا وقد عدت دقائق قليله وغفت ف نوم عميق 
دخل مراد بهو القصر بعد أن انتهي من اعماله ف الشركه وقد وجد الاضواء مغلقه ويوجد ضوء طفيف. 
نوي مراد ان يصعد الي غرفته ولكن قبل أن يصعد انده باتجاه المطبخ لمعرفه اذا كانت نفذت ما طلب منها 
فتح مراد اضاءه المطبخ وجد انه نظيف تمام وأنها قامت بمهمتها بنجاح ثم قام بغلق زر الاضاءه واتجه الي الخارج منتويا الذهاب الي غرفتهها ليعلم ماذا تفعل او قد تكون حاولت أن تترك البيت.. 
خطي مراد اتجاه غرفتها وقد خبط لعده مرات متتاليه ولم يسمع

صوت أو حتي استجابه منها لفتح الباب فتوجس ان تكون هربت او فعلت ف نفسها شىء. 
فقام بفتح الباب بهدوء واغلقه خلفه وجد الغرفه مظلمه وزع نظراته ع الغرفه الا وقعت عينيه عليها وهي متسطحه ع الفراش نائمه عليه بهدوء وسلام وعليها ذلك الشرشف ف تحرك باتجاها الا ان وصل الي حافه الفراش وجلس بجانبها متأملا ملامحها المسترخيه وشعرها الاشقر المغطي وجهها وجهها بانامله متأملة اياه فهي جميله ووجه جميل وخاطف للعين ببشرتها البيضاء الناصعه الناعمه مع تلك الخدود الورديه وتلك الأنف الصغير مع الشعر الأشقر الناعم اخذت تاملهم وقد اغرته شفتيها الكرزيه الصغيره وذلك الشق بينهما فانحني دون أن ينتبه لنفسه 
أم عنها فانها لم تدرك او تعىء لأي شىء خاصه انه قد بدأ مفعول هذا المنوم معها ثم
يارب البارت يعجبكم وعايزه تفاعل حلو ف الكومنتات وتقولولي رايكم 

تم نسخ الرابط