اسيرة اڼتقامة الفصل 17

موقع أيام نيوز

ليك 
مراد وهو يؤمي لها باستهزاء 
عادي برضو ماهو انتي لو رفضتي تبقي خدامه ليا. هنضطر نعمل حاجه تانيه. وهو ان اننا نكمل الللي بدأنا فيه امبارح واهو كل حاجه جاهزه وموجوده بس احب اقولك انك هتبقي جاريه ليا وتبقي لمزاجي كل يوم وكل يوم يختلف عن التاني مره اكون جاي عصبي فيهطلع عليكي أو مره اكون قاسې فبرضو هيطلع عليكي وانتي وحظك بقا كل يوم اختاري 
ولا اقولك ع اقتراح تالت واهو برضو تختاري 
ايه رأيك اتصل بخالتك ولا اتصل ليه احنا نرحلها ونقول بنت اختك المصون مطلعتش بنت واڤضحك مش بس ف الحاره لا انا هفضحك في كل مكان. ومش هيبقي ليكي مكان غير الشارع مهو برضو خالتك مش هترضي تتفضح ف المنطقه او اهل المنطقه مش هيسمحوا لواحده زيك انها تقعد فيها بعد الكلآم اللي هقوله وساعتها هيبقي مكانك الشارع . نظر لها مراد وهتف لها 
يلا اختاري اي واحد هتوافقي عليه وانا معاكي ف كل الاختيارات 
ارتعشت ملك وقد بهتت ملامح وجهها وأصبح جسدها بارد بشده وجف حلقها فهي قد انكتب عليها ان تعيش تعيسه مذلوله طيله حياتها مع شخص مريض لم يعرف معني للرحمه بل شخص همجي متوحش قاسې لأبعد الحدود قادرا ع كل شىء وان يفعل اي شىء حتي لو كان هذا الشىء ان يفضح زوجته ويتهمها بالباطل ف عرضها وشرفها اخذت تزرف الدموع من عينيها وتبكي بحسره وذل ع حالها التي أصبح عليه نظرت له بضعف وقله حيله وحدثته قائله بصوت منكسر 
موووافقه 
اراد مراد ان يضغط عليها أكثر 
موافقه ع ايه بالظبط 
لم ترفع ملك وجهها له وأضافت بكسره حقيقيه ابانت من نبره صوتها 
اني اكون خدامه عندك 
مراد وهو يبتعد عنها محررا يديها 
تعجبيني وانتي شاطره وبتسمعي الكلام . عايزك بقي تنزلي تحت و هما هيعرفوكي تعملي ايه بالظبط. 
اصتنتت له ملك ولم تعقب عليه بينما هو اعتدل ف جلسته ناطرا إليها نظره اخيره ثم خاطيا الي خارج الغرفه غالقا الباب خلفه بقوه اضطربت ملك منها وما ان لبث خرج من الغرفه حتي سقطت ع راضيه الغرفه باكيه مڼهاره تشهق بصوت مرتفع وانين يقطع طيات القلب وتهتف بنشيج موجع 
اها اا.. اهااا ليه كل دا يحصلي. ليه. ليه عملت ايه وحش ف دنيتي عشان اعيش واستحمل كل دا لوحدي.. كل دا عشان لوحدي كل دا عشان مليش حد كله بينهش فيه كل بيستقوي عليه.. محدش جانبي محدش معايا امي سابتني وانا صغيره وابويا اللي كان سندي وضهري ف الدنيا ماټ وسابني هو كمان مبقاش ليا حد مبقاش ليا غيرك يارب ارحمني وخدني عندك مش عايزه اعيش عايزه اموت وارتاح واريح الناس مني.. تعبت والله تعبت... وضعت راسها أرضا تبكي وتشهق ع الحاله التي وصلت لها... 
ع الجانب الاخر ف منزل الحاجه فاطمه 
قامت الحاجه فاطمه بالاتصال بملك عده مرات ولكنها لم تجب عليها فقد كان الهاتف ف السياره مع الحقائب الخاصه بيها فهتف وهي تعيد الاتصال مره اخري 
كده ي ملك برضوو مش عايزه ترضي ع خالتك وتطمنيني عليكي ي بنتي ولا يكونش سي مراد مانعك تردي ع حد.. 
يوو بقا برضو مش بترد مقدميش حل غير اني اتصل بيه. ثم ضغطت علي ازرار الهاتف محاوله الاتصال بيه 
ع الجانب الاخر 
يجلس مراد مرخيا جسده خلف مقعد مكتبه ناظرا أمامه بشرود فها هو يحقق كل ما انتوي فعله من سنين طوال حلم بان ياتي هذا اليوم وان تكون مذلوله راكعه تحت أقدامه ولكنه الا الان لم يعلم سبب لتلك النغزه ف صدره حينما يري دموعها ويراها تبكي أمامه وهذا ما يجعله غاضبا من نفسه اكثر فتتقلب عليه پقسوه أشد عليها 
انتبه مراد الي صوت اهتزاز هاتفه ع سطح المكتب فتناوله من علي حافه المكتب عاقدا حاجبيه حينما رأي هويه المتصل فلم تكن سوى خالتها فرد عليه بهدوء 
ألوو 
الحاجه فاطمه بابتسامه 
السلام عليكم ازيك ي مراد يا ابني 
مراد بهدوء 
وعليكم السلام ازيك ي حاجه فاطمه 
الحاجه فاطمه 
الحمدلله ي ابني بخير انا اتصلت بملك كذا مره مش بترد عليا فقولت اتصل بيك اطمئن عليكم 
مراد بهدوء مجيبا اياها 
اطمئني ي حاجه فاطمه احنا بخير وكويسين جدا كمان 
الحاجه فاطمه بسعاده وسرور 
ربنا يطمنك
تم نسخ الرابط