اسيرة اڼتقامة الغصل 16
المحتويات
له بهدوء
يارب يكون كلامي وصلك ي صاحبي لاني عارف انك من جواك ابيض وعقلك كبير وهتقدر توازي الأمور.. وانا همشي دلوقت وعارف انك هتدبر الأمور صح
اوما له مراد بتفهم. ثم اتجه معتز الي الدرج ذاهبا الي الخارج بينما توقت مراد لبرهه متابعا صديقه وهو ينزل الدرج ثم أدار راسه الي حيث الغرفه التي تمكث فيها فتحرك ناحيه جناحه الخاص متجاهلا الدخول إليها مره اخري الي وقت لاحق يكون أراح عقله لفتره ...
كانت ملك مازالت تزرف الدموع وتبكي بحسره ع حالها والحاله التي أصبحت عليها فهي لم تتوقع او تتخيل ان يحدث معها شىء كهذا فهي لم تفعل له شىء ولم تخطىء بحقه حتي لو بكلمه فلماذا يفعل بها هكذا هل هي تستحق هذا السوء منه لم تدري انه بهذا السوء كله فإنه كان ليس كذلك ف بدايه التعامل معه كان شخص مختلف تماما كان شخص هادئ رزين ذو اخلاق عاليه اخذت تتوالي عليها وتضارب ف راسها الافكار التي لم تنتهي.
اخذ مراد دش باردا محاولا تهدئه غضبه وترتيب أفكاره للقادم فإنه اقتنع بكلام صديقه الذي كان لا يضعه ف الحسبان ولكنه عقد العزم علي الا يهنئها بحياتها وجعلها تتمني المۏت ولن تطوله.
بعد فتره
خرج مراد من المرحاض واضعه ع خصره منشفه عريضه وع يديها منشفه صغيره يجفف بيها شعره المتساقط وارتمي بعد ذلك ع بطنه شاعرا بالضيق والڠضب يتصاعد إليه مره اخري مرخيا عضلات جسده ع التخت مفكرا ف حديثه صديقه مره اخري وان كيفيه التعامل مع تلك النكراء ف قصره وجعلها خادمه له ف قصره اخذت الأفكار تدور غ راسه فكره وراءها الاخري الا ان سقط ف ثبات عميق..
جلست ملك ع ارضيه المرحاض تبكي وتشهق بتوجع وهي تتحسس تلك الكدمات التي ف ذراعها وجسدها فقد كان قاب قوسين او ادني من اغتيال برائتها وحياتها مع ذلك المتوحش الغاضب الذي لا يعرف الرحمه وجدت نفسها تكفف دموعها وتهتف باصرار
مش لازم اكون هنا مش لازم اكون مع المتوحش دا ف مكان واحد .. لازم امشي من هنا وبسرعه تفكر
بس هروح فين...لو رحت لخالتي دلوقتي هتسالني ايه اللي حصل و هتستغرب اللي خلاني اروحلها ف وقت غريب زي دا... طب اروح فين اروح لساره....بس اكيد أهلها هيسالوا وخصوصا انهم عارفين اني فرحي كان امبارح.. طب اعمل ايه أعمل إيه يارب.. يارب أقف معايا ومتسبنيش انا مليش غيرك..
ثم دارت بخلدها فكره.
متابعة القراءة