اسيرة اڼتقامة الفصل الخامس عشر
المحتويات
ماشي
ثم خطت بجواره واختفوا ف الداخل
ف الجناح الاخر الخاص بمراد
حدث معتز مراد بضيق بائن ف نبره صوته
ي ابني ما تقوم تتزفت تجهز هو ف ايه مش كفايه عماله اديها حجج واعذار وابررلها سبب اختفاءك وكمان مش راضي تكمل اليوم دا ع خير
لم يجب عليه مراد ومازال ع حالته البارده
سئم معتز وطفح بيه الكيل
مراد وقد نهض من ع كرسيه بعصبيه
ف ايه ي معتز مالك ايه مش حاسس باللي انا فيه انا مش طايق اشوفها ولا اسمع صوتها حتي ايه مش من حقي اني مشوفش خلقتها مانا هدبس وهتبقي ف وشي ليل نهار
معتز مجيبا اياه
ع فكره دي فكرتك مش فكرتي خالص وانت اللي قررت أن تقدم اللفرح مش انا انا زهقت من نظره التساؤل اللي هي عماله ترمهالي وانا مضطر اكذب عليها وألف لها حجج وامشى وراك سوا ف الصح ولما بتغلط وببقي عارف انك ماشي غلط زي ما شايفك دلوقت مش بتكلم لاني عارف انك مش هتغير قرارك ومحدش يقدر يوقفك.
مراد زافرا بضيق
يوو بقي خلاص ي معتز متجيش سيرتها قدامي ولو ع ان اجهز فأنا هجهز عشان ترتاح
معتز بنظره لوم
لسه زي مانت ع العموم انا مش هتكلم ثم اتجه خارج الغرفه صاڤعا الباب خلفه بقوه
قام مراد بعد انتهائه بالذهاب الي الجناح التي تتواجد فيه ملك بعد ما اخبره صديقه معتز بأنها قد انتهت من التجهيزات
دلف مراد ال بالجناح الخاص بيها بخطوات واثقه وملامح وجه غير مقروءه
كانت ملك غايه ف الجمال بذلك الفستان الذي جعلها تبدوء كا اميره من الاميرات بثوبها الأبيض وججابها البسيط مع أدوات التجميل التي تناسبت تماما مع ملامحها وجعلتها بارزه وواضحه للعڼان بعيونها الزرقاء ووجهه الأبيض وانفها الصغير
زي القمر
يلا بينا
أومات له بخجل وملامح التوتر تظهر حليا ع وجهها
ماشي
تباطت ملك ذراع مراد وخطوا الي الخارج مع تعالي صوت زغاريط خالتها وصديقتها ساره
بعد انتهاء حفل الذفاف
كان الحفل هادئ مشحون وخنيق بالنسبه لمراد حيث كان مراد متجهم طوال الحفل ولم يبتسم الي بعض الابتسامات المجامله حينما البسها الشبكه او عندما قاما بالرقص سويا ف الساحه المخصصه للرقص حيث انه لم ينبث لها بكلمه لا يظهر علي وجهه اي تعبير وهي ع العكس تماما حيث كانت فرحه كفرحه اي عروس ف حالها كانت توزع ابتسامه هادئه الي كلا من ينبهر بجمالها الاخذ للعين ويحسد مراد عليها وقامت صديقتها ساره بالرقص معاه مما جعلها تسعد كثير بهذا وايضا حينما رأت بعض من جيرانها يتواجدون ف الحفل ويقدمون لها المباركات كانت ملك سعيده بأجواء الذفاف ولم تنبه لشئ سوء فرحتها فهي بالفعل رقيقه جميله محتفظه ببرائتها رغم ما حدث لها
بعد أن قامت ملك بتوديع خالتها وصديقتها ساره بحزن شديد ودموع من جانب صديقتها وخالتها مما جعلها تبكي هي الاخري متأثره بالبعد عنهم ولكن خالتها طمانتها بأنها سوف تأتي لها وطلبت من مراد ان يراعي الله فيها ويحافظ عليها ولا يجعلها تحزن
ملك وهي تخطو بفستانها الأبيض داخل القصر بخطوات بطيئه مرتعشه وهي ممسكه بيديها الفستان وناظره
متابعة القراءة