اسيرة اڼتقامة الفصل الرابع عشر
المحتويات
الفصل 14
الفصل الرابع عشر
متنسوش تعملوا فووت ع الفصل
ف الصباح ف منزل ملك
استيقظت ملك ع صوت ضربات ع ظهرها وصديقتها ساره تهتف بيها بصياح
انتي ي ستي ملك ي اللي لسه نايمه لحد دلوقت قومي ورانا حاجات كتير لسه مخلصتش
تالمت ملك من ضرباتها وصياحها المرتفع ابعدت الغطاء عنها ثم هتفت لها پغضب
ساره بلا مبالاه لصديقتها الغاضبه
كويس انك صحيتي يلا قومي عشان عايزين نخلص البيت قبل ما القمر يجي
ملك پصدمه من لا مبالاه صديقتها
اصدقي ان انتي بارده ثم قامت بقڈفها بالوساده
حاولت ساره ان تتحاشي الضړب الواقع عليها وهي تضحك بشده
زهلت ملك بما تتفوه بيه هذه المجنونه ثم هتفت بيها
وكمان قمر وعايزه تبوظي الجوازه طب والله ما حد نجدك مني انهارده.
قذفت ساره من ع الفراش ثم أسرعت ناحيه باب الغرفه وهتفت لها بترجي
اهدي ي ملك خلاااااااص سماح ي معلم مش هعمل كده تاني
عايزيني اسامحك بس بشرط
ساره وهي تعقد حاجبيها بتعجب!
شرط! ودا شرط ايه ان شاء الله
ملك مجيبه
تحضري ليا الفطار
ساره بموافقه
حااضر ي لوكه عشان خاطر الست اللي بره اللي تعبانه دي من الصبح هحضرلك الفطار بس انتي ادخلي خدي دش وانا هحضر وبعد كده نساعد خالتي فاطمه
ماشى ي سوسو اما نشوف
خرجت ساره من الغرفه لتحضير الفطور
قبل أن تتجه ملك الي المرحاض خطت باتجاه الفراش الخاص بيها ثم أخرجت من تحت الوساده صوره تجمعها بوالدها المټوفي تأملت الصوره وع محياها ابتسامه
وحشتني اووي ي حبيبي ووحشني وضحكتك وطبطبكتك عليا كان نفسي تبقي معايا انهارده وخاصه ف يوم زي دا لأنك كان نفسك تعيشه وكنت اكيد هتبقي مبسوط انهارده وانا كمان كنت هبقي مبسوطه وفرحتي كبيره لما تبقي معايا وتبقي سندي وضهري اللي اتحما فيه من الدنيا اخذت الدموع تتجمع ف عيني ثم هتفت بصوت متحشرج
اخذت تكفكف دموعها المنهمره ع خديها ثم وضعت صوره والدها تحت الوساده بعد أن قرات له الفاتحه ثم اتجهت نحو خزانتها وأخذت أغراضها وخطت باتجاه المرحاض واغلقت الباب خلفها
ف قصر مراد الطلخاوي
خرج مراد من المرحاض ملتف حول خصريه منشفه طويله وعاري الصدر وبيديه منشفه صغيره يجفف بيها شعره نظر مراد الي ساعه الحائط وجدها مازالت التاسعه ثم اتجه الي حيث يوجد هاتف المنزل وخاطب الخادمه بأن تحضر له الفطار والقهوه الخاصه بيه
بعد فتره ارتد مراد حلته الرماديه وقميص اسود وقام بتسريح شعره ووضع ساعته الثمينه ووضع البرفان الخاصه بيه ثم اخذ من ع الطاوله متعلقاته
هبط من
متابعة القراءة