اسيرة اڼتقامة الفصل الثاني عشر
من حلقها وهتفت بتساؤل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انتم مين
رد عليها مراد بجديه
انا مراد ودا معتز صاحبي هو دا بيت الانسه ملك
عقدت الحاجه فاطمه حاجبيها باستغراب ما علاقه هذان الشبان بملك تذكرت حينما ذكرت لها الشخصان الذي انقذوها من ذلك المتحرش هل يمكن أن يكون هما ردت بصمت
رد معتز لها
لا مفيش حاجه احنا عايزنها ف موضوع خاصه بموضوع برعي
تفهمت الحاجه فاطمه ما يتفوهوا بيه وأنه خاصه بموضوع المتحرش برعي والنصائب التي حلت لهم من ورائها
هو انتوا اللي انقذتوا ملك من الكلب دا
مراد وهو يؤمي له براسه ومعتز يجيب عنه
بالظبط كده هو الكلب ده
طب اتفضلوا جوه عشان مينفعش الوقوف كده
استغربت ملك من وقوف خالتها لهذه المده ع الباب ظنت انه حدث شىء سىء لها فخرجت باتجاه الصاله لكي تراها وجدتها تقف مع أشخاص لم نتعارف ع وجوهم بعد ثم تقدمت منها فاصتدمت بوجود ذلك الرجلان الذي انقذوها من الهلاك رفع مراد نظره وجد ملك بشعرها الذهبي المسترسل الطويل مع بياض وجهها الناصع وعينها الزرقاء المحملق بيهم وجسدها الممشوق المخبئ تحت هذه البيجامه الواسعه ارجع بظهره للخلف وجد صديقه يحملق فيها هو الاخر
ف الخارج
دخل مراد ومعتز بهو الصاله بعد أن اذنت لهم الحاجه فاطمه وجلسا ف الصاله والصمت يعم المكان
انا اسف أن احنا جينا ف وقت مش مناسب
تحفزت ملامح الحاجه فاطمه فيما يقوله وسألته
لا ي ابني مفيش حاجه انا نسيت اشكركم جدا ع اللي عملتوه مع بنت اختي ربنا يحميكم لشبابكم ويوقف ليكم ولاد الحلال صعب نلاقي شباب زي الورد زيكم اليومين دول...
ابتسم مراد حينما قالت هذه الكلمات وقد تحفز اكثر لما ينتوى إليه فحدثها بجديه وصلابه
استغربت الحاجه فاطمه وعقدت حاجبيها فتسألت بحذر
واي هو
قال مراد بدون تردد وتحدث بصلابه وجديه
ف الحقيقه انا جااي وطالب ايد ملك عشان اتجوزها
صدمت الحاجه بما تفوه بيها هذا الشاب واصبحت صادمه بالنسبه لها
تصلبت ملك ف وقتها حينما سمعت هذه الكلمات التي وقعت عليه وهي خارجه من الغرفه...
زهل معتز بما تفوه بيه صديقه فإنه كان غير متوقع هذ لقد فجائه صديقه كعادته فهو كان لا يتوقع ان يخطو هذه الخطوه ف الوقت ذلك....