اسيرة اڼتقامة الفصل الثامن

موقع أيام نيوز

خدودها وشفتيها المكتنزه وانفها الصغير سرح مراد فيها كثير حيث انها كانت تختلف كثيرا عن الصوره التي ارسلت له 
انتبهي مراد الي نفسه وتهجمت ملامحه وسألها 
عامل معاكي حاجه الحيوان ده 
ملك بصوت مرتعش والدموع ف عينها 
لاااا
مراد بهدوء 
طب كويس وياريت ما تمشيش ف الطريق دا تاني لوحدك عشان الطريق ده مش كويسه لانسه زيك تمشي فيه 
ملك بهدوء ونبره رقيقه 
حااضر شكرا لحضرتك ع موقفك معايا انا مكنتش عارفه اعمل ايه 
مراد ع نفس وتيره 
حصل خير بس المهم دلوقتي تعالي اوصلك بيتك مينفعش تمشي ف الطريق دا لوحدك تاني 
اعتلت ملامح ملك الارتباك والخۏف 
قرأ مراد ملامحها ع الفور ثم حدثها بهدوء 
متقلقيش انا مش هبقي لوحدي انا هيبقى معايا صاحبي لان مينفعش تبقي لوحدك وانتي بالحاله دي 
نظرت ملك الي نفسها وجدت ملابسها الغير مهندمه وحجابها المشعث فشهقت بهلع وهي تنظر لحالتها.. 
نظر مراد لها والي حاله الهلع التي اصابتعا ثم حدثها بهدوء 
متقلقيش واهدئي 
بدأت ملك تهندم ملابسها ثم قامت باعاده لف حجابها ثم نظرت له وتحدثت بصوت يكاد يكون وصل الي مسامعه 
انا بقيت كويسه شكرا لحضرتك انا هقدر امشي لوحدي.. 
مراد كأنه لم يسمع شئ 
هو صاحبي معتز زمانه دلوقتي ودا الكلب دا القسم لو تحبي نروح نعمله محضر ونربيه نروح نعمله 
أجابت ملك سريعا 
لا. لا انا مش هعمل حاجه انا بس عايزه اروح وهو حسبي الله ونعمه الوكيل فيه 
نظر لها مراد ثم وجه بصره ال الناحيه الاخري وجد صديقه معتز وهو يقود السياره واتي إليه 
ثم ترجل من السياره و خطي باتجاهم وحدث ملك بفضول وتسأول 
انتي كويسه صح مش عايزكي تقلقي خالص انا وديته القسم وهما هيتصرفوا معاه 
ملك وهي تمسح دموعها بكف يدها موجه حديثها الي معتز 
شكرا لحضرتك عارفه اني تعبتكم معايا 
ولا تعب ولا حاجه اي حد مكانا كان هيعمل كده واكتر 
هتف معتز بهذه الكلمات قبل انا يوجه نظره لمراد الذي يحملق ف ملك 
هاا ي مراد مش كده ولا اي 
مراد بجديه 
اها طبعا ويلا بينا دلوقت نوصل الانسه بيتها 
ماشي يلاا بينا 
هتف بيها معتز قبل أن يتجه باتجاه سياره مراد ويقودها 
مراد وهو ينظر لملك الواقفه مكانها بصمت 
مش يلاا بقا ولا ايه مش عايزك تخافي 
وجدت ملك انه لا مفر منه. و انها لن تستطيع خطو خطوه اخري حيث مازال ارتعاش قدمها وجسمها موجود غير قادره ع مواجهة ناس اخرين فا اومأت لمراد ايماءه موافقه ثم اتجهت خلفه بخطوات هادئه حيث صعد هو بجوار معتز وهي بالكرسي الخلفي دون أن تنبث بحرف اخر غير مكان منزلها الذي سالها معتز عليه فا اجابته عليه.... 
وضعت راسها ع نافذه السياره تنظر أمامها بشرود غير واعيه لنطرات مراد التي تراقبها من مرأه السياره ولا لنظرات معتز الذي اخذ يحدث نفسه كيف لتلك الفتاه البائسه الضعيفه التي لا حول لها ولا
قوه ان تستحمل كل هذا الاڼتقام والشړ الذي ينتوي مراد فعله بيها 
بدا كل منهم ف أفكاره وتخيلاته وشروده..... 
متنسوش تعملوا ليك وكومنت علي البارت عشان تشجعوني اني انزلكم علطول

تم نسخ الرابط