ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

خالص 
نظر عمار الي معتز وكذلك هو رمقه بتعجب قليلا وذهول ثم عادا ينظروا الي اللواء نزيه بإهتمام وترقب شديد وخرج صوت معتز 
خير يا فندم !
كانت بسنت بالمشفي العسكري كعادتها كادت أن تنهي عملها مع أخر حاله معها وبينما نهضت تلك الحاله وأخذت بسنت توصيها بالعلاج ومواعيده وهي خارجه ارتفع صوتها تنادي علي الممرضه 
في حالات تانيه يا صابرين !
أتاها صوت اخر غير صوت الممرضه 
أه يا دكتوره انا تعبان اوي !
ما أن استمعت لصوته حتي شعرت بخطڤ أنفاسها وخفق قلبها سريعا وحاولت ضبط انفعالها قبل أن تستدير وتنظر اليه 
والله !! وسياده الرائد بيشتكي من إيه !
جلس معتز علي اقرب مقعد ووضع قدمه فوق الأخري بغرور وأشار إليها بيديه 
اولا مسمعكيش تقولي سياده الرائد دي تاني نهائي ! نظر إليها بهيام ثانيا بقه بشتكي من قلبي عمال يدق يدق في واحده وحشاه وبيحبها مۏت وهي مش راضيه تريحه اعمل ايه يا دكتوره عندك علاج !
أبتسمت بسنت بخجل ثم أسرعت تجلس أمامه مضيفه 
والله يا سياده الرائد انت مشكلتك كبيره أوي وانا لسه يدوب دكتوره امتياز انت محتاج دكتور قلب متخصص 
يا بنتي قلنا بلاش سياده الرائد دي ! وبعدين انا مبحبش التخصص انا علاجي كله مع بتاع الامتياز ده لو يحن عليا أنا هبقي زي الصاروخ 
أبتعدت بسنت عنه في خجل وهي مازالت تنظر إليه 
طيب جاي ليه !
بلم معتز وجهه پغضب كالأطفال 
بقه كده ! دي مقابله تقابلي بيها حبيبك !
معتز بقه ! الله !
ضحك معتز سريعا 
يا روحي علي اللي بيتكسف يا ناس !
نهضت بسنت بخجل وڠضب 
والله انت رخم أنا ماشيه !
نهض معتز خلفها وأمسك بيدها 
استني بس والله جاي اقولك حاجه مهمه !
أتفضل قول
أبتسم معتز ونظر إليها بحب 
أولا يا ستي وقبل اي حاجه تباركيلي لأن جوزك المستقبلي بقه اسمه سياده المقدم معتز النصيري 
برقت بسنت عينيها بفرح شديد وذهول وأتسعت ضحكه قلبها غير مصدقه 
بجد يا معتز!!!
أكد لها معتز بفرح أيضا ما أن راي سعادتها 
بجد يا قلب معتز 
لم تشعر بسنت بنفسها إلا وهي تصرخ بانفعال وفرح كبير وأسرعت الي معتز وأحتضنته بقوه وسعاده وهي مازالت تدب الأرض بقدميها من فرط انفعالها وسعادتها 
بينما معتز صلب بمكانه ولم يعد بفكر بأي شئ وقلبه أقرع طبول الحړب وهو غير مصدق ما فعلته تلك المجنونه التي يعشقها من فرط صډمته لم يقوي علي اتخاذ رده فعل وهو يشعر بأنه يحلم وسيأتي أحدا ويوقظه من ذلك الحلم الجميل 
خرجت بسنت من حضنه وهي لم تنتبه أنه لم يحتضنها أو يفعل شيئا معها وأسرعت تردد بنفس الحماس 
ألف مبروك يا معتز متتخيلش فرحت قد إيه !
ردد معتز بتلعثم وتمني لو انها تحتضنه مره اخري وأخذ يقنع نفسه بأن ذلك كان حلما كي لا يتهور ويفعل شيئا خاطئا 
الله يبارك فيكي يا حبيبتي ! 
قولي بقه إيه الخبر التاني 
أمسك معتز بيديها في حب ونظر بعينيها 
كلمت والدك في موضوعنا وهو وافق مبدأيا وطبعا هيفاتحك في الموضوع ويشوف رأيك!
أتسعت ضحكتها بخجل ودق قلبها بعشق مردده بمكر 
تمام ابقي افكر بقه وأقولك رأيي مع بابا 
وقبل أن يرد عليها حتي أسرعت بسنت من أمامه وفرت هاربه
تم نسخ الرابط