ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

مع أصعب الاجهزه الامنيه اللي في العالم انت بنفسك لو قمت دلوقت وجبت اشطر مهندس بيشتغل في مجال المخابرات الحربيه وقيمته مع زينه انا واثق مليار في الميه انها هتكون اذكي منه يعني انا مجبتهاش مجالنا ده من فراغ ولا طقت في دماغي لأ ده لأننا فعلا محتاجين العقول دي لأمن البلد  
ولا حتي لما أخترت اطلعها معايا المهمه كان من فراغ زينه متدربه علي السلاح وتقنيات القتال وأليات الدفاع عن النفس وخلال يوم واحد كانت بتعرف تستخدم الالي 
وبعدين ما انا شفت بعيني الناس اللي متعينه هنا من نوعيه حامد اللي كان هيودينا كلنا في داهيه لولا أن زينه كانت مخطوفه هناك ولقت حد بيخترق النظام اللي هي فيه وساعدته مع أن كانت حالتها صعبه ودماغها مفتوحه والمفروض متكونش مركزه هي بتعمل ايه ومع ذلك انقذتنا كلنا وطلعتنا من المنظمه علي رجلينا وبعدين فقدت وعيها عشان ييجي الغبي ده تاني ويضيعنا ويكون سبب في اصابه عمرو وان لو كنتوا اتأخرتوا لحظه كنتوا هتيجوا تاخدوا جثثنا كلنا مش عمرو بس ولو كانت زينه لسه فايقه كانت انقذتنا برضه وشفرت مكاننا ورجعنا كلنا سالمين من غير أي إصابات ومن غير الھجوم اللي حصل ده فأنت دلوقت بتلوم زينه علي إيه  
مفيش اي منطق تلومها بيه غير أنها بتحبني فهل انت بتلومها علي حبها ليا !
كان عمار يتحدث بعصبيه وڠضب وهو يدافع عن زوجته وحبيبته بكل ما يحمله قلبه من شكر وامتنان لها أمام قائده بينما شعر اللواء نزيه بالحرج ولكنه ردد بعناد أيضا 
لا مش بلومها علي حبها ليك لكن متربطش كل حاجه ببعضها كل ده حصل صدفه و 
قاطعه عمار مره اخري
حصل زي ما حصل المهم في الموضوع كله أن زينه ليها الفضل في أننا لسه هنا لحد دلوقت وأننا محتاجينها ومعينتهاش هنا عشان مراتي لأ عشان هي تستحق هي افضل من شويه حمير اسمهم مهندسين وخلاص 
تحدث عمار بانفعال شديد مما ادي الي ڠضب اللواء نزيه أيضا فنهض منفعلا واردف پغضب 
جرا إيه يا عمار ! متنساش نفسك وانك واقف قدام القائد بتاعك !
أبتسم عمار بتهكم شديد وردد بهدوء 
بس القائد بتاعي ملوش أنه يتدخل في حياتي الشخصيه ويتكلم مع مراتي في العلاقه بيننا ويقولها أبعدي عنه انتي بتأثري عليه وهتفضحيه 
أضاف وهو يتجه الي باب الغرفه بلوم شديد 
وبما إني جاي هنا مش بصفه رسميه ومعاد العمل انتهي بعد اذنك يا قائد ده معاد راحتي 
خرج عمار من أمامه دون يضيف كلمه أخري أو يستمع لأي شئ اخر يقوله بينما جلس اللواء نزيه علي مكتبه بتنهد شديد وضيق وندم علي ما فعله ولكنه بالفعل لم يكن يريد سوي مصلحته فقط حيث أنه يعتبره أكثر من ابنه 
وبالخارج كانت أنهت بسنت عملها وخرجت الي سيارتها وما أن صعدت بها وأغلقت الباب وبينما هي تنظر للشباك وتفتحه كعادته دوما اثناء القياده حتي شهقت بقوه وفزع حينما وجدته بوجهها 
يا دكتوره يا دكتوره والنبي استني خديني في طريقك ده انا غلبان وعربيتي نايمه 
صړخت بسنت بانفعال وشوق ودق قلبها سريعا ما أن رأته 
معتز !
ضحك معتز بقوه ومال علي شباك السياره مرددا 
احلي معتز سمعتها في حياتي قوليها كمان مره كده !
ضحكت بسنت هي الأخري ولا تدري ما سبب تلك السعاده والفرح الشديد الذي تسبب بفرح قلبها وانفعاله لتلك الدرجه خرجت من السياره ووقفت أمامه وهي تنظر إليه بشوق شديد ولا أراديا اقتربت منه وأمسكت بيديه مرررده بشوق ومشاعر غريبه 
انت جيت امته مش كنت تقولي أو تعرفني 
ضغط معتز علي يديها في شوق شديد وبداخله رغبه قويه في أن يأخذها بين ذراعيه ويعتصرها بداخله ودقات قلبه كادت أن تصل إليها من فرط انفعاله أيضا ولكنه أضاف بمكر 
وحشتك ولا إيه !
وجدت نفسها لا شعوريا تجيبه 
جدا
ضحك معتز بكل قوته بينما أدركت بسنت ما خرج منها ونظرت ليديها المتعلقه بيديه وأسرعت تردد بتلعثم 
معتز والله ده بالغلط 
أردف معتز
تم نسخ الرابط