ڼار الحب والاڼتقام
يا محمد طالما انت شايف كده ..
ولم يكن معتز أن يتحرك خطوتين حتي وجد عمار قادم اليهم من بعيد تقدم هو أيضا إليه وما أن رآه حتي اعطي له ذلك المشروب نظر له عمار بحيره مرددا
ده ايه الروقان ده عاملين هنا كابتشينوا ! لا وكمان جاي تديهاني مش خاېف
ضحك معتز مرددا
قلبك كبير يا قائد ! وبعدين انا جاي اديهالك عشان عارف انك هتضعف قدام الكبايه دي وهتسامحنا !
في حين نظر عمار إليهم مرددا
جايبين كابتشينو الجيش ! لو اللواء نزيه شاف الكبايات دي انا أول واحد هتمسك معاكم !
ضحك الجميع بقوه في حين نظر عمار لزينه فوجد ملامحها تكاد تكون مېته خاليه من اي مشاعر ! نظر إليها بقلق شديد ولا يدري لما شعر بأنها عرفت الأمر الذي صار مع بسنت حيث أنها ايضا كانت تجلس بذبول ولم تشاركهم الضحك ..
أبتعد عنهم قليلا ونظر إليه بتعجب شديد وهو يقرأ محتوي الرساله ..
شششش متصوتيش ولا تعملي اي حاجه ! انا محمد هشيل ايدي ماشي !
انت اټجننت انت ازاي تعمل كده !!
مكنش ينفع اجيبك غير بالطريقه دي انا هنا ادري بالمكان وعارف انا بعمل إيه ! المهم مش كنتي قلتي لي أنك عايزه دليل !
لأ مش عايزه خلاص ! ومتخافش مش هقول لعمار علي اللي حصل بيننا ! عن اذنك
ياااه انتي بتحبيه للدرجه دي لدرجه انك مش قادره تشوفيه وهو بيخونك طب يا تري هو بيحبك زي ما بتحبيه كده ! معتقدش
نظرت زينه إليه بينما محمد أخرج هاتفه وظهر لها مقطع فيديو صغير لعمار وهو يحتضن بسنت ..
ما أن رأته زينه حتي أغمضت عينيها لتنهمر دموعها پألم شديد وكسره اكبر ..
وصل محمد الي مخزن صغير يبعد الي حد ما عن مكانهم ولكنه بات مهجورا بعض الشئ ..
توقف محمد امام ذلك المخزن وفتح الباب ودلف هو وزينه بداخله
تسلل لأذنها صوت تأوهات وضحكات اخترقت تلك الأصوات روحها وهي تري اخر ما كانت تتوقعه علي الاطلاق ..
لكم بجد أن تتخيلوا زينه شافت إيه
توقعاتكم وأرائكم طبعا واهم حاجه رأيكم ف الفيديو
والناس اللي مش هيفتح معاها هنزل لينكه في منصه الرسائل
وفي سؤال بس هجاوب عليه قبل ما يتسأل!
اللي هيقولي عمار ذكي وبتاع وميقعش بسهوله وإزاي مش عارفه إيه واخد احتياطاته وعارف أن محمد خاېن
عمار عمره ما كان يتوقع أن محمد بيلعب من ناحيه زينه لانه حتي لو عرف انها مراته علي المدي البعيد مش هيستفاد حاجه لو وقع بينهم ..
فالسؤال اللي يتسال بجد طالما محمد مش هيستفاد حاجه لو عرف انها مراته ليه بيعمل كده وليه عايز يوقع بينهم !