ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
وبهذا ينتهي اليومين الذي حددهم لها وكذلك ما توصل إليه وفكر به بدقه وأحكام للإيقاع بمملكه أبو الدهب فردا يلو الآخر وهذا ما يحتاج لمساعدتها به إن وافقت ووضعت يديها بيديه ..
دلوقت أنا كشفت لك كل ورقي عايزه تكملي معايا أهلا وسهلا وتاخدي بطار أبوكي بس بطرق مشروعه عايزه تمشي يا زينه أتفضلي بس لو رجعتي تاني هيقتلوكي وانتي جربتي بنفسك شوفي يا زينه انتي عايزه إيه وانا اعملهولك ..
موافقه
تنهد عمار بأرتياح شديد ولكن لم يلبث أن يفرح كليا حتي نطقت
موافقه عشان أخد بطار والدي وبعد كده هبقي امشي
زفر عمار حانقا وردد
زينه بعدم فهم
تمام وبعدين عايز تعرف إيه عن كل شركه
عمار بعدم فهم
يعني إيه
يعني إيه نوع المعلومات بالظبط قول أدق التفاصيل اللي انت عايزها وخلال دقايق هتكون عندك بس تجيبلي لاب كويس
تذكر عمار دراستها وكذلك الموبايل ومحل الاجهزه الخاص بها نظر اليها متسائلا بفضول
فكرت زينه قليلا بعدما تفهمت مقصده ورددت بثقه شديده
تعرف الفيديوهات اللي شفتها علي الموبايل
هز لها رأسه في ترقب فأضافت بتأكيد
أنا اقدر اقولك اتصورت فين والساعه كام
برقت عينيه پصدمه شديده غير مصدق فأضافت
عمار پصدمه شديده وهو ينظر إليها بأعجاب أيضا
إزاي ازاي تقدري تعملي كده
زينه بغرور وثقه أضافت
أنا ليا شفرات خاصه بزينه شرف الدين ..
ثم تذكرت أمرا ما وبات علي ملامحها الحزن وهي تكمل
مفكرتيش تشتغلي قبل كده مع المخابرات أو الجيش
زينه بفرحه مكسوره
كان نفسي والله يستغلوني في حاجه مفيده ليا ولبلدي بس معرفتش أبدأ منين أو أعمل إيه والحاجات دي محدش يدخلها بسهوله انت اكيد عارف
هز عمار رأسه متفهما وردد
واللي يحقق لك حلمك ويدخلك فيها
ابتسمت زينه بشده وأمسكت بيديه في عفويه شديده وفرحه
بجد يا عمار تقدر تعمل كده !!
نظر اليها في استنكار شديد فأسرعت تصحح كلماتها ورددت بسعاده شديده
أه صح نسيت .. رفعت يديها مؤديه التحيه تمام يا فندم
شردت قليلا وهي تتذكر والدها ولمعت عينيها
لو بابا كان عايش كان هيفرح أوي
أطبق عمار علي يديها التي عادت ووضعتها علي يديه مره أخري قائلا
وهو برضه هيفرح بيكي يا زينه أبويا كان دائما بيقولي أن المېت بيشوفنا ويحس بينا ..
التقت عينيهم مره أخري وكل منها تلمع ببريق خاص وخفقه قلب تدب فؤادهما في مشاعر جديده يذوبان بها كل منهم يشعر بشئ تجاه الأخر ولكن الأعتراف أصعب ما يكون عليهما
فاق عمار من شروده ونظر الي يديهم فسرعان ما سحبها من بين خاصتها ارتبكت زينه قليلا وأخذت تلعب بخصلات شعرها ورددت بخفوت
شكرا ..
نهض عمار بجديه مرددا
لا متشكرنيش دلوقت أنا لسه معملتش حاجه ومش هعمل غير لما اشوف شغلك بنفسي يلا وريني همتك يا أنسه زينه شرف الدين ..
احضر لها عمار لابتوبا من أجود الأنواع ثم شرعت زينه بعملها واحضرت
متابعة القراءة