ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
والدها شرف الدين حينما ولج بداخل المحل الخاص بهم ليجدها علي تلك الحاله انتبهت إليه زينه فذهبت إليه مسرعه وهي تقبله علي خده مردد بسعاده
معلش بقه يا شرووفه اصل دي واحده عايزه تعمل نفسها هكر عليا وقال ايه حسابها متأمن فعرفتها مين هي زينه شرف الدين هكر مصر ..
نظر إليها والدها في عتاب مضيفا
يا بنتي عيب كده هو أنا مدخلك الكليه دي عشان تتجسسي ع الناس وتتعدي علي خصوصياتهم حرام عليكي اللي بتعمليه ده ..
يا بابا هو أنا كنت عملت ايه يعني أنا مش بعمل مع اي حد كده لكن هي اللي حبت تعلم عليا وانا وقفتها عند حدها مش اكتر خلاص بقه يا بابا فكك مش هعمل كده تاني والله وعد ..
نظر إليها والدها من طرف عينيه مرددا
مش حاسس اني مصدقك ..
ايه ده بجد !! .. طب أنا مستعده اعمل اي حاجه عشان تصدقني ..
نظر لها والدها بخبث وردد
اسرعت زينه تجلس أمام اللابتوب الخاص بها مردده
ثواني واجيب النتيجه .. موقع ايه ده اللي أنا استناه عشان اجيب نتيجتي ..
وهتجيبيها ازاي !! .. هتخترقي موقع الجامعه صح ! .. مش علي اساس انك لسه واعداني حالا انك هتبطلي .. مفيش فايده مفيش فايده ..
انت هتعمل ايه يا بابا !! .. أنا بهزر والله ده انا كنت بختبرك بس أوعي السلاح يطول يا حاج ..
زينه شرف الدين فتاه تمتلك من العمر٢٢ عاما رفيعه الجسد قصيره القامه من أسره متوسطه الدخل قمحيه البشره بعيون عسليه أنهت دراستها للتو من كليه الحاسبات والمعلومات مرحه جدا تعشق والدها فلم يتبق لها غيره بعدما ټوفيت والدتها ..
السلام عليكم .. فين البشمهندسه زينه !
توقفت زينه عن الضحك وهندمت ملابسها مردده
تحت أمرك اتفضل ..
لو سمحتي موبايلي عايز ارجع من عليه المحذوفات قالولي انك هتعرفي !!
بس كده !! .. من عنيا انت جيت للمكان الصح ..
ردد والدها
طيب يا بنتي شوفي شغلك وانا هطلع احضر الغدا ..
ماشي يا حبيبي أنا هخلص واطلع علي طول ..
وقف القبطان المتقاعد مالك المصري في مقدمه المسجد يصلي ووجهه غارق بالدموع لا يعرف كم من الركعات ركع وكم السجدات سجد كان يصلي ويصلي دون انقطاع فقط ليكون بين يدي الله كي يلهمه الصبر علي فاجعته ووجيعته في أبنته التي فقدها في لحظه لم يكن يحسب لها حسبان ..
مفيش اخبار عن حسام ابني يا مالك !! .. متعرفش عنه حاجه !! ..
قالت تلك الجمله السيده رباب اخت
متابعة القراءة