عشق متملك الجزء الثاني
الشديد !
بدل هو ثيابه بأخري اكثر راحه واخذ ينظر من خلال نافذه تلك الشرفه الزجاجيه في انتظار انتهائها من استخدام الحمام مر اكثر من نصف ساعه وهي مازالت به ولا يدري لما تأخرت كل هذا الوقت فقرر الذهاب اليها ورؤيه ما حل بها
طرق عمر علي باب الحمام مناديا بأسمها ايمااان !!!
هو يرفع من صوته ايماان ردي !! انتي كويسه !!
ثم حاول تهدئه نفسه وعدم التعصب عليها وهو لا يستوعب علي اﻷطلاق لما كل هذه التصرفات الچنونيه التي حلت عليها !! اقترب عمر منها مره اخري بهدوء وتريث طب اهدي يا حبيبتي وتعالي نتكلم مع بعض شويه
انا جنبك دايما يا يمني مش عايزك تخافي وكوني متأكده ان لو الدنيا كلها في كفه وانتي في كفه عمري ما هختار غيرك عشان كده كنت بفكر اسيب الشغل
ردد ادهم بس بحبك انتي اكتر وبحب بنتنا اكتر ومفيش حاجه في الدنيا تعوضني عنكم مهما كانت
يمني عارفه يا حبيبي والله بس برضه شغلك عندي خط احمر ومش هسمحلك تسيبه ابدا لمجرد خۏفك علينا طب تعرف !! انا بس لولا اني كنت حامل علي اخري وتعبانه يوم ما خطڤوني دا انا كنت قطعتهم ووريتهم النجوم في عز الدهر
كانت تجلس القرفصاء علي السرير وهي تحتضن الوساده الموضوعه بجوارها ودموعها لم تتوقف عن الهطول ولكن هذه المره ليست خوفا أو عصبيه وأنما ندما علي ما رددته منذ ساعه وفعلته مع ذلك الذي يعشقه فؤادها لا تدري لماذا توصلت الي تلك الحاله من الخۏف مع انها تثق به وتؤمن من تفهمه لها ان اخبرته بمكنون قلبها تعلم انه ڠضب منها بشده بعد ان اخطأت بحقه ونعتته بالغبي ولكن كان ذلك من شده عصبيتها وخۏفها ليس اكثر فماذا تفعل اﻷن !
منذ اكثر من ساعه وهو بداخل الشرفه لم يتركها ينظر الي الهواء الذي كان يلفح وجهه المقطضب في ڠضب وهو يتطلع امامه متسائلا ماذا حل بها كي تتصرف هكذا معه !! كان غاضبا منها
ودا ايه ده بقه ان شاء الله !
ردد بهمس مالك !
انطقي يا ايمان اتكلمي عبري عن اللي جواكي
مش خاېفه
يتبع بعد قليل الجزء الثاني