عشق متملك الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

يسلم لها نفسه ويسامحها ويضع حياته يديها .. قلبه المړيض اشتاق لها وهزم عقله الذي كان رافضا مسامحتها مره اخري والقي بروحه بين كفيها .. نظرته كانت كفيله بالنسبه لمرام بأن تجعلها تقرأ ما يفكر به عبدالله وهي تشعر بفداحه الخطأ الذي ارتكبته حين عصت أوامره .. وتدرك ايضا ما عواقب الذي فعلته تلك المره .. لم تستطع تحمل نظرته تلك اكثر من ذلك فأخفضت وجهها ﻷسفل في بكاء شديد وهي ټلعن غبائها الذي اوصلها لتلك الحاله .. لم تكن سوي امرأه عاشقه ارهقها عشقها وشوقها لحبيبها حتي تولد بداخلها حاله مرضيه من الخۏف .. الخۏف من فقدانه مره اخري والابتعاد عنها .. تلك الحاله هي من أوصلتها الي هذه النتيجه حينما عصت أوامره وخاطرت بحياتها وحياة ابنها بعد ان اقنعته ان تلك هي الطريقه الصحيحه ﻷستعاده والده اليهم مره اخري .. ولم تدرك انها وضعت بنفسها وبطفلها وكذلك حبيبها بين مخالب التمساح الذي سيلتهمهم في قضمه واحده ..
تحرك روبرت بأتجاه رعد واعطي له الطفل ليأخذه رهينه مع مرام ليتجه هو الي ابن ناجي ويضع سلاحھ بجواره كي يستطع فك وثاق قدمه المقيده وبينما يفعل روبرت ذلك كان يتوسله ذلك الشاب كي ينهي حياته ويخلصه من ذلك اﻷلم الذي يتملكه .. ولكنه لم يستمع له مطلقا ..
اتجه روبرت الي ناجي وهو يعدل من وضعه مرددا سيدي لا تقلق .. انا تحدثت مع جماعتي وسترسل لنا طائره وسوف نرحل جميعا من هنا في غصون ساعات .. علينا التعجيل الان كي نرحل من ذلك المكان اللعېن وننتظر في المكان التي ستأتي اليه لنا الطائره .. هيا سيدي تحمل قليلا وانهض معي ..
لم يلبث روبرت ان يحمل ناجي وينهض به حتي وجد رعد يقع ارضا بعد ان تم اطلاق الڼار عليه .. لم يأخذ عبدالله ثانيه واحده كي يدرك ان من فعل ذلك هو اما عمر أو ادهم فأخرج مسدسه وبسرعه البرق اسقط روبرت چثه ايضا امام ناجي .. ليستدير عبدالله بجسده وهو يشكر ربه علي تلك النجده التي اتته في وقتها المناسب وما أن وقعت عينيه عليه حتي تصلب في موضعه من هول الصدمه وهو يري اخر شخصا كان يتوقعه علي اﻷطلاق ...

تم نسخ الرابط